الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

ريف دمشق خارج الاهتمام الحكومي.. مازوت التدفئة و الكهرباء و الأسواق مثلاً!!

 الاقتصاد اليوم:

ريف دمشق تعاني من بطء شديد في توزيع مادة المازوت الخاصة بالتدفئة،، ولا يخفى على أحد أن معظم مناطق ريف دمشق وخاصة القلمون تعتبر باردة جدا، كونها منطقة جبلية.
 
وسألت شكاوى عديدة واردة عن سبب غياب الدور الحكومي في مناطق ريف دمشق وعدم الاهتمام به بالشكل الأمثل، فالكهرباء لا تأتي إلا كل 9 ساعات، ساعة واحدة، ومتقطعة أيضا، أي ضمن التقنين هناك تقنين أخر، فمثلا الكهرباء تأتي ساعة كل 9 ساعات وهي فعليا لا تأتي غير نصف ساعة فقط، ويأتي ذلك في ظل التأكيد من شركة كهرباء ريف دمشق بأنها قامت بالاستعداد لفصل الشتاء وتجهيز الشبكة الكهربائية، إلا أن هذا التجهيز لم يكن واقعياً، فعند انخفاض درجات الحرارة تصبح الكهرباء من الأمنيات عند معظم مواطني ريف دمشق، مع الإشارة إلى أن مناطق ريف دمشق باتت تضم آلاف المعامل والورشات الصناعية، أما بالنسبة للغاز، فحدث ولا حرج عن الاحتكار والمتاجرة، حيث بلغت سعر الأسطوانة أكثر من 3500 ليرة، وبات التوزيع وفق المزاج والأقارب، كما هو الحال بالنسبة للمازوت ايضا.
 
وأما عن الأسواق، فهي باتت مرتعا كبيرا من قبل التجار والبائعين وبلغت الأسعار فيها للعنان، ويستغرب متابعون بأن مديرية تموين ريف دمشق لا تعرف من ريف دمشق غير الأسواق القريبة من ضواحي دمشق، فهل قامت بزيارة واحدة على أسواق ريف دمشق المتبقية؟.وهل علمت مديرية التموين بأن تلك الأسواق بات الغش والابتزاز علنا فيها، دون أي رادع؟.

واستغربت متابعون أن توزيع مازوت التدفئة في دمشق مثلا، يسير على قدم وساق ولجميع الأسر، ودون أي بطء على الرغم من أن مدينة دمشق لا تعتبر باردة كما هو الحال في بلدة منين وتلفيتا أو بدا أو عكوبر وبقية المناطق في الريف الدمشقي..

وسأل متابعون: متى كانت أخر زيارة للمسؤولين إلى تلك المناطق؟..ومتى اطلع المحافظ على مدى صوابية الخدمات المقدمة في تلك المناطق..ومتى زار التموين أسواق هذه المناطق؟. متسائلين: متى سيحظى الريف باهتمام حكومي كما هو الحال بالمدن؟.

المصدر: بزنس 2 بزنس سورية

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك