الاقتصاد اليوم:

رأى الدكتور "شادي بيطار" الأستاذ في كلية الاقتصاد أن سعر الذهب حاليا يعتبر طبيعيا مقارنة مع الحرب الاقتصادية التي نعيشها ونظراً لقلة ثقة المواطن بالعملة السورية أصبح أمامه ثلاثة خيارات إما شراء قطع أجنبي، أو عقار، أو الذهب الذي يوصف أكاديمياً بالمعدن الثمين، لذا يتجه الناس لاقتنائه مهما ارتفع سعره لأن مالكه لن يخسر أبداً وعلى مدار الزمن، ناهيك عن ارتباط ارتفاعه أو انخفاضه بالأسعار على عكس الدولار الذي إن انخفض لا يطرأ أي تراجع في سعر المواد.

وكانت "جمعية الصياغة" قد حذّرت أصحاب المحال في وقت سابق من قيام بعض الأشخاص بعرض قطع ذهبية على الصائغ بقصد البيع مرفقة معها فاتورة مطابقة من حيث الوزن والنوع ليتبيّن بعد عملية الشراء أنها مزيّفة، مطالبين الباعة بضرورة تسجيل هوية البائع.

 وهبط سعر غرام الذهب في سورية للمرة الأولى أمس منذ بداية العام بمقدار 500 ليرة ليتراجع سعره إلى 22500 ليرة، بالرغم من ارتفاع سعر الأونصة في السوق العالمية لليوم الثاني على التوالي، فيما بلغ سعر الأونصة والبالغ 1284 دولاراً.

المصدر: صحيفة "البعث"