الاقتصاد اليوم:

سجلت أسعار زيت الزيتون ارتفاعاً كبيراً خلال الموسم الحالي وعلل المعنيون بأن السبب يعود إلى السماح بتصدير الزيت إلى دول الخليج العربي، وبعض الدول الأوروبية – حسب مصادر مطلعة –فبعض مصدري زيت الزيتون يقومون حالياً بتجهيز 300 طن زيت زيتون لتصديره إلى دول الخليج العربي.

وأكد المصدر أن إنتاج سوريّة للموسم  الماضي من زيت الزيتون كان نحو /150/ ألف طن من الزيت, ُقدِرَ استهلاك القطر منه بنصف الكمية المذكورة المنتجة، والبقية تصدر وتهرب إلى دول الجوار والخليج العربي.

الأمر الذي أدى إلى زيادة في أسعاره فقد تضاعفت الأسعار عشر مرات ما بين عام 2012 والعام الحالي، حيث تباع التنكة الواحدة من زيت الزيتون في ريف ومدينة طرطوس وزن/ 16/ كغ .

المهندس علي سليمان عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الفلاحين -رئيس مكتب التسويق وعزا أسباب الارتفاع في سعر زيت الزيتون إلى ارتفاع أسعار المستلزمات حيث كان يباع كيس سوبر بسعر/ 400/ ليرة « لدى القطاع العام، في حين وصل سعر الكيس سوبر – اليوم- إلى /4000- 5000/ ليرة ، كانت أجور عصر البيدون مع بداية الأزمة ب/200/ ليرة، في حين وصلت اليوم إلى /1400/ ليرة،وكانت أجور فلاحة الدونم الواحد مع بداية الأزمة /500/ ليرة ، وحاليا /4000/ ليرة ، وقد تحتاج الأرض أكثر من فلاحة واحدة…

أضاف المهندس سليمان كان يباع البيدون الفارغ بـ/ 100/ ليرة، في حين وصل سعره العام الحالي إلى /900/ ليرة ، وتضاعفت أجور اليد العاملة إلى عشرة أضعاف عما كانت عليه – سابقاً- إضافة إلى سبب آخر هو قلة العرض عن الطلب، والسبب عائد إلى ضعف إنتاجية شجرة الزيتون في الساحل. وأكد عضو المكتب التنفيذي أن ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج لهذه الشجرة المباركة أدى إلى عدم قدرة الفلاح على خدمتها في ظل الارتفاع الكبير لأسعار المستلزمات … ما أثرّ في إنتاجية الشجرة وأدى إلى انخفاضها إلى أقل من النصف خلال السنوات الأخيرة …؟!

وشاطره الرأي رئيس "اتحاد الفلاحين" "لؤي سعيد محمّد"  مؤكداً انخفاض انتاج الزيتون .

والمهندس سمير الجابري رئيس رابطة الشيخ بدر الفلاحية قال :تملك الرابطة معصرة حديثة موجودة في منطقة الشيخ بدر, عملها جيد ،وهي رابحة ورائدة بعملها على مستوى سوريّة بفضل ثقة المزارعين في المنطقة بكاملها… أضاف الجابري حققت أرباحاً عام 2013 /11/ مليون ليرة و/13/ مليوناً عام 2013 و/ 14/ مليون ليرة عام 2015، وخطتنا للموسم الحالي لتحقيق أرباح بقيمة / 15/ مليون ليرة فقط لا غير.

المصدر: تشرين