الاقتصاد اليوم:

بين مصدر في "مركز بحوث الطاقة"، انه تم إعداد برنامج وطني لثقافة الترشيد واعتماده من قبل الحكومة يلزم بموجبه التطبيق على كافة الجهات العامة والتركيز على القطاعات الرئيسية: (التربية، والتعليم العالي، الإعلام، الأوقاف، الثقافة، والشؤون الاجتماعية).

وأشار المصدر إلى المراسلات التي تمّت بين المركز والوزارات المعنية لوضع الخطوات الأولى للخطة بعد أن تمّت إضافة بند في الموازنة العامة لكل وزارة باسم “مشروع برنامج ثقافة الترشيد”، تُخصّص له الاعتمادات اللازمة التي تساوي القيمة التقديرية لمقدار مساهمة كل جهة، وذلك بموافقة رئاسة مجلس الوزراء وتتابعه وزارة المالية.

وفي الوقت الذي تكرّس اعتقاد لدى الجميع بأن وزارة الكهرباء هي المسؤولة عن عملية نشر الوعي الطاقي، أوضح مصدر آخر أن إستراتيجية نشر الوعي الطاقي المجتمعي خلال العام الحالي ترفع الحمل عن كاهل “الكهرباء”، لتشاركها فيه باقي الوزارات كلّ حسب وبالطريقة التي تناسب الشريحة التي تستهدفها، وباعتباره مشروعاً استثمارياً نوعياً من وجهة النظر الاقتصادية، أكد المصدر نفسه أن البرنامج يستوجب تحديد مصادر التمويل بالجهات المشاركة، إضافة لجهات مشاركة نسبياً في التمويل كالمنظمات الشعبية والنقابية والأحزاب السياسية وهيئات ومنظمات المجتمع المدني.

البعث