الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

الزراعة خلال 2016.. إنتاج 196 بيضة و1.700 مليون طن قمح

 الاقتصاد اليوم:

أكد مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس هيثم حيدر أن القطاع الزراعي أثبت عاماً بعد عام من عمر الأزمة وصولاً إلى العام 2016 جدارته وتصدره للقطاعات الاقتصادية في صموده واستمراره في تأمين متطلبات واحتياجات المواطنين.

 وقال حيدر إن المساحة المزروعة بالقمح لموسم 2015 - 2016 بلغت مليوناً و179 ألف هكتار من المخطط الذي يبلغ مليوناً و714 ألف هكتار، بنسبة تنفيذ 69 % وقدر الإنتاج بـ مليون و726 ألف طن سلم منها 429 ألف طن، في حين أن المساحة المزروعة بمحصول الشعير لنفس الموسم بلغت مليوناً و244 ألف هكتار من المخطط البالغ مليوناً و501 ألف هكتار بنسبة تنفيذ 83 % وقدر الإنتاج بحدود 954 ألف طن مقابل 45 ألف طن الكميات المسلمة، مبيناً أن السبب وراء انخفاض الكميات المسوقة من القمح والشعير هو قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بمنع المزارعين من تسويق إنتاجهم في المحافظات والمناطق غير الآمنة وخاصة في محافظات حلب والرقة ودير الزور، إضافة إلى احتفاظ المزارعين بجزء من إنتاجهم.‏

وأوضح حيدر أن موافقة مجلس الوزراء على الخطة الإنتاجية الزراعية 2016 - 2017 تضمنت التأكيد على تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية بالشكل الأمثل وخاصة خطة زراعة محصول القمح، والتنسيق مع الجهات المعنية لتفعيل عمليات تسويق المنتجات الزراعية لا سيما ( الحمضيات ـ التفاح ـ زيت الزيتون) وإيجاد الآليات اللازمة لتصدير الفائض منها، والمحافظة على الثروة الحيوانية واستثمار منشآت المباقر وفق مختلف الصيغ الممكنة بما فيها التعاون مع القطاع الخاص، وإيلاء الاهتمام بمشاريع الزراعة المنزلية.‏

وأشار حيدر إلى أن أهم ما يميز خطة 2016 - 2017 هو التركيز على زيادة المساحة المزروعة بالقمح حيث زادت بمقدار 72361 هكتارا مقارنة مع الموسم الماضي، لتشكل نسبة 63 % من إجمالي المساحة المروية المخططة و74 % من إجمالي مساحة المحاصيل المروية المخططة، وكذلك زيادة المساحة المروية بمقدار 68716 هكتارا مقارنة مع الموسم الماضي، وتشكيل مجموعات عمل مكانية لمتابعة تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية على مستوى الحائز بدءاً من مرحلة الزراعة ولغاية انتهاء مرحلة التسويق، وفرعية على مستوى كل محافظة، ومركزية برئاسة معاون الوزير، واستمرار العمل باعتماد الكشف الحسي لمنح التنظيم الزراعي للفلاحين الذين لم يتمكنوا من تأمين وثائق الملكية لتسهيل حصولهم على مستلزمات الإنتاج وتسويق محاصيلهم، والعودة إلى استثمار الأراضي التي حررها أبطال الجيش العربي السوري بالتنسيق مع المحافظين لتسهيل عودة الفلاحين لاستثمار أراضيهم المخصصة في معظمها للزراعة وتحديداً القمح والشعير، حيث تم حصر هذه المساحات في محافظات (حلب ـ حمص ـ حماة ـ درعا) والبدء بزراعتها.‏

أما المساحة المزروعة بالقطن لموسم 2015 - 2016 فقد بلغت 17 ألف هكتار من المخطط البالغ 108 آلاف هكتار بنسبة تنفيذ 16 % وقدر الإنتاج بـ 46 ألف طن، حيث عملت الوزارة على توفير مستلزمات الإنتاج وفق الإمكانيات المتاحة وتحديد سعر شراء المحصول بسعر تشجيعي وصل إلى 235 ليرة للكيلو غرام الواحد، إلا أن انخفاض نسبة التنفيذ والكميات المسلمة يعود إلى وقوع مناطق الزراعة الرئيسية في المحافظات والمناطق غير الآمنة (الرقة وحلب والزور)، إضافة لمحافظة الحسكة وارتفاع أسعار المحروقات اللازمة لعمليات الري وصعوبة الحصول عليها، إضافة لخروج عدد كبير من المحالج من العمل باستثناء محلجي حمص وحماة، أما بالنسبة للمساحة المزروعة بالبطاطا الخريفية لموسم 2015 - 2016 فقد وصلت إلى 11 ألف هكتار بنسبة تنفيذ 65 %، والبيوت المحمية المزروعة والمستثمرة 130 ألف بيت.‏

وأوضح حيدر أن موافقة مجلس الوزراء على الخطة الإنتاجية الزراعية 2016 - 2017 تضمنت التأكيد على تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية بالشكل الأمثل وخاصة خطة زراعة محصول القمح، والتنسيق مع الجهات المعنية لتفعيل عمليات تسويق المنتجات الزراعية لا سيما ( الحمضيات ـ التفاح ـ زيت الزيتون) وإيجاد الآليات اللازمة لتصدير الفائض منها، والمحافظة على الثروة الحيوانية واستثمار منشآت المباقر وفق مختلف الصيغ الممكنة بما فيها التعاون مع القطاع الخاص، وإيلاء الاهتمام بمشاريع الزراعة المنزلية.‏

وأشار حيدر إلى انطلاق عملية زراعة المحاصيل الشتوية للموسم 2016 - 2017 حيث بلغت المساحة المزروعة حتى يوم أمس الأول بالقمح بحدود 608 آلاف هكتار من المخطط البالغ مليون و786 ألف هكتار بنسبة تنفيذ 34 %، أما المساحة المزروعة بالشعير فقد وصلت إلى 745 ألف هكتار من المخطط البالغ مليون و493 ألف هكتار بنسبة تنفيذ 50 % ومازالت الزراعة مستمرة، كما تم تحديد سعر شراء محصولي القمح والشعير من الفلاحين بمبلغ وقدره 125 ليرة للكيلو غرام الواحد من القمح و100 ليرة للكيلو غرام الواحد من الشعيروذلك قبل موسم الزراعة.

مبيناً أن هذا السعر قابل للتعديل في حال حدوث أي تغيير في أي جزئية من التكاليف، في حين بلغت المساحة المزروعة بالخضار الشتوية لموسم 9102 هكتار من المخطط البالغ 25124 هكتاراً بنسبة تنفيذ 36 % ومازالت الزراعة مستمرة، أما كميات بذار المحاصيل الموزعة من المؤسسة العامة لإكثار البذار فقد بلغت لغايته 21 ألف طن من بذار القمح و964 طناً من الشعير، كما تولي الوزارة زراعة التبغ أهمية كبيرة لتشجيع الفلاحين على زراعته نظراً للأهمية الاقتصادية للمحصول حيث بلغت المساحات المخطط للموسم 2016 -2017 حوالي 16260 هكتاراً كما عملت الوزارة على اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة للمساهمة في زيادة المساحة المزروعة من خلال استثمار الأراضي التابعة لها (أراضي مشاتل زراعية ـ أراضي داخل مراكز زراعية) في زراعة هذا المحصول من خلال دورة زراعية في عدة محافظات بمساحة إجمالية 875 دونماً، كما يتم العمل على إضافة مساحات جديدة، يضاف إلى ذلك تحديد أسعار استرشادية لشراء الحمضيات والتفاح والعنب من الفلاح مباشرة، والاستمرار باعتماد أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية لبعض المحاصيل المقاومة للأمراض والجفاف حيث تم اعتماد 19 صنفاً وسلالة، وكذلك إنتاج 1،7 مليون غرسة مثمرة ومثلها من الغراس الحراجية وبيعها للفلاحين بأسعار تشجيعية، وإطلاق البرنامج الوطني لإنتاج بذار البطاطا بحماه.‏

يضاف إلى ذلك البدء تنفيذ مشاريع نوعية من شأنها دعم الإنتاج الزراعي وتمكين الأسر الريفية، منها مشروع تشجيع الزراعات الأسرية الهادف إلى تقديم منح إنتاجية لاستثمار الحيازات الصغيرة الملحقة بالسكن الريفي لزراعة محاصيل الخضار الصيفية والشتوية وعليه تم توزيع حزمة بذار الخضار الشتوية والصيفية على 19030 مستفيد في 11 محافظة ويستمر العمل لاستكمال توزيع كامل الكميات المخططة والبالغة 20130 منحة، وكذلك مشروع قروض لتمويل المشاريع المتناهية الصغر بهدف تنفيذ نشاطات التصنيع الزراعي المنزلي، مشروع تشجيع الصناعات الزراعية لامتصاص الفائض من المنتجات الزراعية والاستفادة من القيمة المضافة، كما قدم صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي تعويضاً خلال العام الحالي وصل إلى 386 مليون ليرة.‏

في حين يستمر برنامج التعاون مع المنظمات الدولية في مجال تأمين المساعدات التنموية الإنتاجية للمزارعين والمربين التي تساهم في استمرار عملهم وتوزيعها في مختلف المحافظات حيث بلغ عدد المنح المقدمة لغاية كانون الأول الماضي إلى 103465 منحة شملت (بذار قمح وخضار مكشوفة ومحمية وأغنام ودواجن وخلايا نحل وأدوية ولقاحات بيطرية ووحدات حصاد مياه ..)، كما بلغت المساحات المكافحة بالمواد الكيماوية خلال هذا العام 273 ألف هكتار، وإجراء 441 ألف تلقيحة صناعية وإنتاج 274 ألف ليتر من السائل الآزوتي و183 مليون لقاح وإجراء أكثر من 16 مليون تلقيحة وقائية و304 ألف معالجة سريرية، يضاف إليها إطلاق المشروع الوطني لترقيم الثروة الحيوانية وترقيم الأبقار في محافظة اللاذقية (27700 رأس)، وإنتاج 1،8 مليون صوص و139 مليون بيضة مائدة و11 مليون بيضة تفريخ، و3534 طن من الحليب، وتخصيص منشآة فديو بـ 964 مليون ليرة لإقامة معمل للألبان وتوسيع الحظائر وإعادة تأهيل المبقرة وتأمين بعض الآلات والتجهيزات وتطوير وتحديث منشآة دواجن حماة 122 مليون ليرة لرفع طاقتها الإنتاجية من 19 إلى 50 مليون بيضة سنوياً، ودعم مؤسستي إكثار البذار والمباقر وإنتاج اللقاحات البيطرية من خلال إضافة 6 مليارات و800 مليون ليرة للخطة الاستثمارية مقارنة مع العام الماضي، وإعفاء قطاعي الدواجن والمباقر من ضريبة الدخل لمدة خمس سنوات، وبيع 273 ألف طن من المقننات العلفية وتصنيع 31 ألف طن واستيراد 723 ألف طن، ودعم وتفعيل الدور الإيجابي للمؤسسة العامة للأعلاف في تأمين احتياجات الثروة الحيوانية من الأعلاف وتخصيصها بمبلغ 15 مليون دولار لاستيراد المواد العلفية والتعاقد على استيراد 20 ألف طن ذرة صفراء و20 ألف طن شعير و6 آلاف طن كسبة فول الصويا، والمباشرة بتنفيذ توصية اللجنة الاقتصادية بإلزام مستوردي المواد العلفية منتجي كسبة فول الصويا بتسليم المؤسسة العامة للأعلاف أو المؤسسة العامة للدواجن نسبة تعادل 15 % من مستورداتهم أو إنتاجهم بسعر التكلفة حيث بلغت الكميات المستلمة 22671 طنا من مختلف المواد العلفية.‏

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك