الاقتصاد اليوم:

يقول الخبر: أن عضوا في مجلس الشعب طلب إقامة نوافير راقصة في الحدائق العامة” ، ليرد رئيس الحكومة على هذا الطلب قائلا: “أحد أعضاء مجلس الشعب طلب نوافير راقصة في الحدائق العامة هو يطلب حقه وطلبه محترم وهناك أيضا من يطلبون القمح وتحسين الخبز والخدمات وجميع طلباتهم محترمة لكننا في ظروف استثنائية فهل نستطيع.. لا نستطيع أن تكون النوافير في الحدائق العامة راقصة.. بالتأكيد لا يمكن”.

متابعون قالوا: ربما البرلماني الذي تم انتخابه من المواطنين لكي يلبي مصالحهم ويدافع عن حقوقهم ومصالحهم، وجد أن المواطن حاليا لا يعجبه مشهد النوافير الجامدة، وان النوافير الراقصة ستشعر المواطن بالراحة النفسية، وأن المواطن لا ينقصه شيء فوسائل النقل سهلة ومتوفرة، ولقمة العيش منخفضة السعر وتناسب قدرته المعيشية، والكهرباء لا تنقطع، والمازوت متوفر، وأجور المنازل رخيصة جدا، والأدوية أسعارها ممتازة ومتوفرة…كل شيء متوفر وكل شيء رخيص..ونحن في حالة رخاء.. وليس حرب…”، لذا متابعون لفتوا إلى أن البرلماني ربما وجد أنه من الضروري جدا، أن يشعر المواطن بالراحة النفسية عندما يجلس في حديقة عامة ويرى النوافير الراقصة، فالمواطن السوري اعتاد دخله على الرقص على وقع طبول الأسعار والتجار والدولار خلال سنوات الأزمة..فالجمود يؤدي إلى الركود .

وتوجه بعض المواطنين بالشكر لهذا البرلماني على الشعور الكبير بإحساسهم وتلبية متطلباتهم والدفاع عنها!…ولا حول ولا قوة إلا بالله.

سينسيريا