الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

تجار دمشق يطالبون الاقتصاد بإجراءات أكثر شفافية في منح إجازات الاستيراد

الاقتصاد اليوم:

طالب مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق خلال اجتماعهم مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أديب ميالة السبت الماضي باعتماد إجراءات أوضح وأكثر شفافية في آلية منح إجازات الاستيراد والسماح للتاجر بتثبيت البضاعة المراد استيرادها قبل الحصول على إجازة الاستيراد لبعض المواد، وإعادة النظر بآلية الأسعار الاسترشادية كونها مخالفة لإجراءات التجارة العالمية. وطالب المجلس أيضاً بالمساواة بين التاجر والصناعي في موضوع تعديل مدة إجازة الاستيراد، والموافقة على استيراد البذور والسكر والتمور والتمر هندي.

وبحسب بيان للغرفة، قام مجلس الإدارة كذلك بإنشاء صندوق دعم للمستثمرين الذين تضرروا من الأزمة يضم مصارف عامة وخاصة هدفه الأساسي إقراض ميسر ومدعوم للمستثمرين المتضررين وذلك لإعادة إنعاش عجلة الحياة الاستثمارية والتشجيع على الاستيراد من الدول الصديقة، وعقد اتفاقيات اقتصادية معها بالأسعار الأوراسية للصادرات السورية ضمن اتفاقية التجارة الحرة للاتحاد الأوراسي.

وبموجب البيان، سيتم العمل على الموافقة على السماح باستيراد السكر والتمور والتمر هندي. وعلى صعيد موضوع البذور كان الحل الأمثل تخفيض الرسوم الجمركية عليها.

ووعد وزير الاقتصاد أديب ميالة من جانب آخر بدراسة جميع الملاحظات والمقترحات المطروحة، وإيجاد الحلول المناسبة لها، مؤكداً عدم وجوب التأخر في البت بإجازات الاستيراد لأكثر من 48 ساعة. وداعياً إلى ضرورة تفعيل الجهود المشتركة بين وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وغرفة تجارة دمشق عن طريق وضع خطة عمل للأسعار الاسترشادية وحضر الاجتماع رئيس غرفة تجارة دمشق غسان وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة تجارة دمشق وقد تناول اللقاء مجموعة من المواضيع الاقتصادية وخاصة قضايا التجارة الخارجية ومع التركيز على آلية منح إجازات الاستيراد.

و قال نائب رئيس غرفة تجارة دمشق عمار البردان حول موضوع الشفافية المطلوبة في منح إجازات الاستيراد «إن الأمر يتعلق ببعض المواد التي لم ترد في القوائم المسموح باستيرادها بحسب آلية الاستيراد الجديدة التي صدرت مؤخراً حيث تطالب الغرفة بتشميل هذه المواد بالقوائم الجديدة وتوضيح آليات منح إجازات الاستيراد لها منعا للتهريب وبهدف تحصيل الرسوم الجمركية عليها ودخولها بشكل نظامي على اعتبار أن هذه المواد ستدخل إلى البلاد سمح بها أو منع استيرادها».

ولم ينف البردان حصول بعض التبدلات والتغييرات على الآلية السابقة في منح الإجازات خلال الشهرين الأخيرين التي كان يشوبها الكيفية والمزاجية في القيم والكميات والزمن الذي يستغرقه منح الإجازة والمماطلة وأسلوب التريث في منحها الذي كان سائداً قبل فترة حيث تحسنت الأمور نسبياً على هذا الصعيد.

المصدر" الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك