الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

طلاب الاقتصاد بجامعة دمشق قدموا امتحانهم على ضوء (فلاش الموبايلات)

الاقتصاد اليوم:

في ظاهرة تحدث للمرة الأولى في الجامعات السورية نظراً لارتفاع درجات الحرارة لما فوق 40 درجة وموجة الحر التي تشهدها سورية، اضطر عدد من طلاب كلية الاقتصاد بجامعة دمشق في إحدى قاعات الكلية لتقديم امتحان مقرر «مدخل إلى القانون» على ضوء فلاش أجهزة الخلوي وهذا الأمر شمل الصفوف الأمامية من مدرج الكلية لعدد محدد من الطلاب واستمرت العملية ربع ساعة كاملة ضمن إطار تدخل عمادة الكلية الإيجابي والمراقبين المتواجدين في القاعة.

 وقال عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور عدنان غانم إن ما حدث خارج عن السيطرة وسببه ارتفاع درجات الحرارة وحرارة المولدة الأمر الذي أدى لانقطاعها وتوقفها عن الخدمة لمدة ربع ساعة، ما أدى لتدخل الكلية لاستكمال العملية الامتحانية للصفوف الأمامية التي ينقصها الإضاءة الكاملة باستخدام أجهزة الهواتف النقالة وذلك تحت رقابة العميد وتواجد رئيس القاعة وأمين القاعة والمراقبين.

وأضاف غانم إن الأمور سارت على ما يرام وتم التدخل الإيجابي ولم يخرج أي طالب إلا وكان راضياً، ولاسيما أنه تم منح الطلاب مزيداً من الوقت بعد إنهاء الفترة المخصصة للامتحان، وخاصة أنه لا يمكن تأجيل الامتحان لعدد محدد من الطلاب ضمن قوانين الجامعة، كما لا يمكن نقلهم إلى قاعات أخرى نظراً لامتلائها ما اضطر عمادة الكلية لمعالجة الأمر بشكل سليم وإيجابي.

وأوضح عميد كلية الاقتصاد أن ما حدث أمر طارئ خارج عن السيطرة والإرادة، مضيفاً إنه تم بعدها التأكيد على موضوع كل المستلزمات ومتابعة المولدات علماً أن امتحانات الأمس سارت بشكل جيد ولم يحدث أية إشكاليات يمكن الحديث عنها، وأن ما تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» كان مبالغاً فيه جداً في حين أن واقع الامتحان سار بشكل جيد ضمن مقتضيات مصلحة الطلاب ولم يحدث أي فوضى أو مشكلات.

وأكد غانم أن عدد الطلاب الذين يتقدمون للامتحان يقدر بـ16800 طالب وطالبة وضمنهم الطلاب الوافدون من جامعتي حلب والفرات وفروع جامعة دمشق في درعا والقنيطرة والسويداء إضافة إلى عدد من طلاب جامعة تشرين.

لافتاً أن الأعداد كبيرة، وهناك تنسيق مع عدد من الكليات كالتربية والفنون لتقديم الامتحانات وبين عميد كلية الاقتصاد أن الكلية تعتبر أقل الكليات بعدد ضبوط الغش ولم يتم تسجيل سوى بضع حالات تعد على أصابع اليد، ذلك نظراً لتعاون أساتذة الكلية مع العمادة إضافة إلى الاعتماد على الموظفين وطلاب الدراسات العليا وأن المواد تطبيقية تتطلب تركيزاً عالياً وهي وفق نموذجين.

إلى ذلك أكدت مصادر رئاسة جامعة دمشق التوجه إلى متابعة المولدات واتخاذ كل التدابير والإجراءات الإيجابية اللازمة لسير العملية الامتحانية دونما مشكلات.

المصدر: صحيفة "الوطن"

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك