الاقتصاد اليوم:

سورية تحتاج الى بناء حوالي 500 الف وحدة سكنية تتطلب استخدام تقنيات حديثة لانجازها، هذا ما أوضحه "وزير الاشغال العامة والإسكان" المهندس "حسين عرنوس"، داعياً ممثلي برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية خلال لقائه بهم امس في مبنى الوزارة الى دعم "هيئة التخطيط الاقليمي" وتزويدها بالتقنيات والبرمجيات والصور الفضائية لانجاز اعمالها

حيث تسعى الوزارة الى تأسيس مرصد حضري لكافة المناطق الامر الذي يحتاج الى الدعم الفني وتقديم المساعدة بالتقنيات والبرمجيات وذلك قبل ان يقدم للمنظمة شرحا عن مهام الوزارة وإمكانيات التعاون في مجالات عملها ونشاطاتها خلال مرحلة اعادة الاعمار، موضحا ان مهام الوزارة تتركز على انشاء المساكن ومعالجة السكن العشوائي اضافة الى اعمال التخطيط العمراني وتهيئة الاراضي المعدة للبناء والسكن وذلك من خلال مجموعة من الشركات الانشائية العاملة في مجال البناء والتشييد والدراسات الفنية.‏‏

وأمل عرنوس من ممثلي المنظمة تقديم الرؤى والبرامج في موضوع حصر الاضرار التي خلفتها الحرب الظالمة على سورية وخاصة اضرار البنى التحتية والمباني والدعم في مجالات تدريب العناصر الفنية في التخطيط الاقليمي والمخططات التنظيمية والاهم تقديم المساندة في المساكن الجاهزة للإيواء للحالات الاضطرارية وتفعيل وتبادل الخبرات في مجالات الابنية الجاهزة والتي تستطيع الوزارة تصنيعها من خلال الشركات الانشائية.

الممثل الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية "سيلارد فريكسكا" وعد بان تكون المنظمة شريك قوي وأساسي للوزارة في المجالات التي تهتم بها المنظمة والتي تتركز على التخطيط العمراني وتخطيط المدن وإعادة تأهيل المدن والأحياء المتضررة وقضايا مرتبطة باختصاصات الوزارة كالبنى التحتية وخدمات البلديات وتقنيات حديثة في مجال المياه والصرف الصحي اعتمادا على جهود الخبراء والمهندسين السوريين في تقديم المعلومات والاحتياجات الاقدر على تحديد احتياجات البلد .‏‏

المصدر: صحيفة "الثورة"