تعليقات الزوار
|
|
الاقتصاد اليوم:
في كل مرة يرتاد فيها مواطنون مطاعم على اختلاف تصنيفها، تنتابهم حالة ندم بعد تسديد فواتير الغداء أو العشاء، فالأسعار تُفاجئهم بارتفاعها دوماً، ولاسيما في فصل الشتاء، إذ إن حركة ارتياد المطاعم قليلة، وأصحابها دائماً ما يفكرون بتعويض فرق أرباحهم في الصيف.
مدير سياحة دمشق طارق كريشاتي أكد لـ”تشرين” أن القرارات الناظمة للأسعار في المنشآت السياحية “مدروسة”، وتخلق تنافسية في العمل من خلال تفعيل لجان الرقابة على الواقعين الصحي والتشغيلي للمنشآت، كذلك تفعيل عمل لجان الرقابة المشتركة مع الجهات المعنية بمسائل الصحة والتموين والبيئة.
ولفت كريشاتي إلى أن قرارات الأسعار المعمول بها حالياً الخاصة بمنشآت الإطعام ومنشآت المبيت هي ليست أسعاراً موسمية، إنما أسعار تضبط السوق على مدار العام، مع ملاحظة أن معظم مطاعم مدينة دمشق هي مطاعم مغلقة، يزيد الإقبال عليها في موسم الشتاء أكثر من الموسم الصيفي بخلاف منشآت المدن السياحية ومناطق الاصطياف.
يذكر أن وزارة السياحة نظمت مع بداية 2019، /9/ ضبوط لتقاضي أسعار زائدة، و/4/ ضبوط لعدم الإعلان عن الأسعار، و/9/ ضبوط لعدم الإعلان وفق آلية قرار الأسعار وضبط واحد لعدم العناية بالنظافة العامة.
تعليقات الزوار
|
|