الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

الفيسبوك يشهد العطل الأكبر تاريخياً .. والسوريون يساعدون (مارك) بنشر نداء المساعدة!!

الاقتصاد اليوم:

يعاني موقع فيسبوك أخطر حالات انقطاع الخدمة في تاريخه، إذ أصبحت الخدمات الرئيسة للشبكة والتطبيقات المرتبطة بها غير قابلة للاستخدام لعدد كبير من المستخدمين حول العالم طوال يوم الأربعاء.

وقد واجه عدد من مستخدمي الموقع مشاكل في عملية النشر، وكذلك المؤسسات الإعلامية وغيرها حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك”.

تشير خريطة انقطاع خدمات “فيسبوك” عبر موقع DownDetector إلى أن المشكلة عالمية، ويقوم الموقع بمراقبة حالة خدمات مواقع التواصل فضلا عن نشر مشاركات المستخدمين الذين يشيرون إلى فقدان الخدمة في أماكن مختلفة.
كما تشير التقديرات إلى أن العطل بدأ في حوالي الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش مساء أمس الأربعاء.

وبينما يبدو أن الخدمة الرئيسة على فيسبوك يمكن تشغيلها، أبلغ المستخدمون أنهم غير قادرين على النشر أو التفاعل عبر المنصة.

ولم يتمكن مستخدمي تطبيق مشاركة الصور “إنستغرام” من رؤية تحديثات الأصدقاء أو نشر مواد جديدة، في حين لم تعمل نسخة سطح المكتب من “فيسبوك ماسنجر”.

وواجه واتسآب، تطبيق المراسلة الآخر للشركة، مشاكل مماثلة، وقد أثرت المشكلة أيضا على Facebook Workplace، خدمة الشركات للتواصل داخليا.

وسرعان ما استغل البعض العطل لينشر رسائل قيل أنها موجهة من إدارة الفيسبوك للمستخدمين النشطين، ليتناقلها السوريين خوفاً من تعطيل الخدمة لديهم نهائياً ومحاولةً منهم لمساعدة “مارك” بإصلاح العطل!

في أول تعليق لها على انقطاع الخدمة، قالت “فيسبوك” إنها على اطلاع بالمشاكل التي تواجه بعض مستخدميها وتعمل على حلها.

وفي ردها على شائعات تداولها المستخدمون حول سبب العطل، قالت الشركة إن انقطاع الخدمة لم يكن نتيجة لهجمات “الحرمان من الخدمات” (DDoS) وهو نوع من الهجمات الإلكترونية التي تنطوي على إغراق خدمة مستهدفة بأحجام كبيرة للغاية من حركة المرور.

وقالت الشركة: “ندرك أن بعض الناس يواجهون حاليا مشكلة في الوصول إلى مجموعة تطبيقات فيسبوك”، مضيفة: “نعمل على حل المشكلة في أسرع وقت ممكن”.

كانت آخر مرة تعطل فيها موقع “فيسبوك” بهذا المستوى عام 2008، عندما كان عدد المستخدمين نحو 150 مليون مستخدم — مقارنة بحوالي 2.3 مليار مستخدم شهريا في الوقت الحالي.

هاشتاغ سوريا – متابعات

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك