باحث اقتصادي: سنشهد على المدى المتوسط والبعيد تحسناً في سعر صرف الليرة وانخفاضاً بالأسعار
الاقتصاد اليوم:
أكد الباحث الاقتصادي باسل زينة أن تداعيات الأزمة عالمياً، تنقسم إلى شقين الأول إيجابي يتمثل بإيجاد نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب وإلغاء القطبية الواحدة، ماينعكس إيجاباً على دول الجنوب اقتصادياً وسياسياً.
أما الشق السلبي، يشرحه زينة بالقول: كما كل حرب بين دولة عظمى وأي دولة أخرى فإن أسعار النفط والذهب والمعادن الأخرى ترتفع كما ويرافقه ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانخفاض أسعار صرف الدولتين المتحاربتين مقابل الدولار.
تداعيات الأزمة الأوكرانية على سورية، أوجزها زينة بالقول: اقتصادياً سنتأثر، في الأجل القصير، كبقية دول العالم بارتفاع أسعار الذهب والأغذية وانخفاض سعر الصرف مقابل الدولار وارتفاع أسعار المستوردات بالكامل وبشكل كبير وارتفاع أسعار السلع المحلية بشكل أقل حدة وخاصة إذا تم تطبيق توصيات اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 24/2/2022 من وقف الاستيراد ومنع تصدير السلع الأساسية، مستدركاً: أقصد بالمدى القصير مدة أقصاها شهران من تاريخ 24/2/2022 وذلك بسبب الأثر النفسي للحرب على الاقتصاد.
وتابع: أما على المدى المتوسط والبعيد فأعتقد أنه سنشهد استقراراً في سعر الصرف أو حتى ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار وتحسن بالصادرات وانخفاض بالأسعار حتى عما هي عليه اليوم وذلك بسبب فتح أفق أوسع في المبادلات التجارية مع الحليف الروسي والدولتين المستقلتين حديثاً (دونيتسك ولوغانسك).
المصدر: صحيفة تشرين
تعليقات الزوار
|
|