الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

خبير زراعي: ارتفاع جديد قد يحدث بأسعار المنتجات الزراعية لهذه الأسباب

الاقتصاد اليوم:

توقع الخبير الزراعي ومدير التخطيط السابق في وزارة الزراعة حسان قطنا أن تشهد أسعار المنتجات الزراعية الطازجة والمصنعة ارتفاعاً جديداً، وذلك على خلفية قرار دعم تصدير المنتجات الزراعية وقيام هيئة دعم الصادرات بتسديد ٢٥% من أجور الشحن عن التاجر.

وهذا لا يعني برأيه أن قرار دعم التصدير خاطئ، ولكن كان يجب أن يسبق القرار وضع قائمة بالمنتجات التي يتوفر منها فائض ولا يؤدي تصديرها إلى نقص منها في الإنتاج المتاح في السوق حتى لا ترتفع الأسعار، سواء لتأمين حاجة السكان منها أو لتأمين حاجة معامل الصناعات الغذائية منها، كما يجب تحديد مجال زمني للسماح بالتصدير لكل مادة حسب ذروة الإنتاج، كما يجب معرفة حجم العوائد من التصدير واتجاهاتها وماهي عوائدها على خزينة الدولة وهل هناك جدوى من التصدير لصالح خزينة الدولة، التصدير يجب أن لا يستند إلى فكرة تأمين القطع الأجنبي فقط

وأضاف المهندس قطنا أن موضوع التصدير يجب أن يستند إلى العائد الصافي من التصدير النقدي والتنموي والاجتماعي لأن

كل منتج زراعي يحتاج إلى مستلزمات لإنتاجه ونحن نستورد ٨٥% من مستلزمات الانتاج الزراعي

كل منتج زراعي مما يتم تصديره يحتاج إلى موارد مائية وتحتوي المنتجات الزراعية من الخضار والمحاصيل التي يتم تصديرها على مياه لا تقل عن ٤٠% من وزنها وتزيد في بعضها عن ٧٠%، ونحن نعاني من عجز في الموارد المائية وتعدي بالعمران على الأراضي الزراعية التي نخسرها بدون عودة

كل منتج زراعي يتم تصنيعه محليا نحقق منه قيمة مضافة لا تقل عن أربع أضعاف قيمته التصديرية خام وما يتم تصديره حاليا خام

هل تنعكس عوائد التصدير على الفلاح والمستهلك ايجابا؟

تاجر التصدير يشتكي عدم الربح والحكومة تشتكي عدم تحقيق عوائد مجزية من التصدير اذاً من المستفيد؟ وختم بالقول: نستورد مستلزمات بالدولار ونصدر مياهنا ونحن بلد فقير مائيا، ونصدر منتج خام دون قيمة مضافة، ونحن نرزح تحت الحصار والحرب والارهاب مازال قائماً

النتيجة

اي قرار جامد بدون دراسة متكاملة سيؤدي الى كوارث جديدة

واذا اردنا ان نصمد ضد الحصار علينا ان نحافظ على مواردنا

لان المستقبل مجهول

ومانفقده من موارد لايمكن تعويضه مواردنا الارضية والمائية لنا ولأجيال المستقبل

هامش :حذّرت منظمات إنسانية، أممية وغير حكومية، من الارتفاع «القياسي» لمعدلات الجوع في سوريا، داعية في بيان مشترك إلى دعم وصول المساعدات الإنسانية وزيادة التمويل، وذلك عشيّة الدورة الرابعة لمؤتمر بروكسل للمانحين الدوليين (مؤتمر دعم سوريا والمنطقة).

وقال البيان الذي وقّعته منظمات عدة، إن «هناك حالياً، نحو 9.3 ملايين سوري يذهبون إلى أسرتهم وهم جياع، وأكثر من مليونين آخرين معرّضين لمصير مماثل».

وأشارت المنظمات إلى أن عدد السوريين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي ارتفع بنسبة 42 في المئة منذ العام الماضي

وأضافت أن «ما يُقارب عقداً من الحرب دفع السوريين إلى دوامة من اليأس والعوز تزداد سوءاً كل عام، والمساعدة الدولية مطلوبة الآن أكثر من أيّ وقت مضى

سيرياستيبس

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك