الاقتصاد اليوم:

كشفت مصادر خاصة أن اجتماعاً كان مقرراً عقده الأربعاء الماضي لمناقشة ملف معمل العصائر الذي وافقت الحكومة على إنشائه في اللاذقية، إلا أنه تم تعليقه لأسباب غريبة و"مدهشة" بحسب المصادر.

وأضافت المصادر أن رئاسة مجلس الوزراء كلفت وزير الصناعة بمتابعة هذا الملف، إلا أن وزير الصناعة حوّل الأمر إلى معاونه الذي قام بدوره بتحويل الموضوع إلى المؤسسة العامة للصناعات الغذائية على أساس أنها "المعني الأول بالموضوع".

وتتابع المصادر أنه بناءً عليه، انتهت حلقات التسويف بأن تمت دعوة مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة ومعاون رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، الذي رفض حضور الاجتماع بداعي عدم حضور معاون وزير الصناعة، وعليه تم ترحيل الاجتماع إلى تمام الساعة 11 من صباح يوم غد الأربعاء بحضور معاون وزير الصناعة ومعاون رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي و مدير مكتب الحمضيات.

ويتزامن الاجتماع المقرر مع الذكرى السنوية الثالثة لوضع حجر الأساس لإقامة معمل للعصائر في مدينة اللاذقية، دون أن تتحرك أي جهة عامة قيد أنملة في هذا الملف الذي كان ومازال يراوح مكانه رغم الوعود الحكومية المتكررة في هذا الشأن.

وتبدو الحاجة ملحة لإقامة معامل عصائر للحمضيات التي يزيد إنتاجها عن مليون طن سنوياً دون أن تجد حلاً لمشكلة التسويق المستمرة منذ عقود .

داماس بوست