مقاولون: ارتفاع الدولار كبدنا خسائر كبيرة ولجنة إعادة الإعمار لا تعوّض!
الاقتصاد اليوم:
بعد أن استقرت الليرة لمدة عام كامل، فقدت حوالي الـ 20% من قيمتها خلال شهر ونصف، وذلك وفقاً لمصادر اقتصادية.
يتحدث مدير شركة “يمهاد” العقارية، محمد موسى، عن المخاطر التي تعترض عمل القطاع العمراني اليوم، فعلى الرغم من أن المقاولين يتركون عادة ما يتراوح بين الـ 2 إلى 3% كعامل أمان تحسباً لتذبذب سعر الصرف، إلا أن التذبذب الحالي فاق جميع التوقعات كما قال.
وأشار موسى في تصريحات خاصة إلى أن المركزي لم يتدخل إلا بعد أن ارتفع الدولار بنسبة كبيرة جدا.
كما تحدث عن المشكلة التي تفاقمت بفعل ارتفاع الدولار، مع لجنة إعادة الإعمار والتي هي اللجنة المشرفة على أغلب المشاريع، لأنها تتأخر دائما بصرف المستحقات للمقاولين لفترات طويلة تصل إلى الأشهر، وهو ما يشكل خسارة كبيرة في دورة رأس المال، خاصةً وأن المقاولين يبقون تحت رحمة السوق السوداء وعدم استقرار سعر الليرة، وهو ما يؤدي إلى الخوف من العمل.
ولفت موسى إلى أنه عندما يتغير سعر الصرف عادةً، يحق للشركات العقارية رفع دعوى فروق أسعار، إلا أن تثبيت سعر الدولار في المركزي وتغيره في السوق السوداء، يمنعهم من التصرف وفقا لحقوقهم.
بدوره مدير هيئة التطور العقاري أحمد الحمصي أكد أن الوضع الحالي سيكون مؤقتا ولن يستمر لفترة طويلة، وسيعود سعر الصرف إلى ما كان عليه في السابق، ناصحاً العاملين في مجال العقارات أن يتريثوا قليلاً بالعمل ريثما يعود الوضع إلى حاله، وداعياً إياهم أن يعالجوا أوضاعهم مع الجهات التي تعاقدوا معها.
المصدر: هاشتاغ سوريا
تعليقات الزوار
|
|