أسعار السلع ترتفع 20 بالمئة والقدرة الشرائية تتراجع 50 بالمئة
الاقتصاد اليوم:
في جولة على عدد من الأسواق أكد لنا عدد من الباعة أن الإقبال على الشراء تراجع عن العام الماضي بنسبة 50% نظراً لارتفاع أسعار البضائع ورسوم نقلها وخاصة تلك التي تأتي من مصانع وورش الخياطة في حلب وأشاروا الى أن أغلب الأسر أصبحت غير قادرة على شراء ألبسة العيد الجديدة لكل أولادهم وبات من الضروري أن يعطي الأخ الأكبر ملابسه القديمة لأخيه الأصغر من أجل توفير سعر الملابس التي فاقت الخيال فقد وصل سعر الطقم الولادي إلى 5 آلاف ليرة وفي الأسواق الشعبية 3500 ليرة في حين بلغ سعر البلوزة البناتي القطنية 2500-3500 ليرة ووصل سعر البنطلون الولادي الى 2000 ليرة و3000ليرة
اما الالبسة النسائية فحدث ولا حرج فقد وصل سعر التنورة الكتان الى 8 آلاف ليرة والتنورة الجينز الى 5500 ليرة وتراوح سعر التيور النسائي ما بين 10 آلاف ليرة الى 15 ألف ليرة
فيما أشار عدد من المواطنين إلى ارتفاع أسعار ملابس الأطفال بنسبة تتراوح ما بين10% -20%مقارنة بالعيد الماضي، وخشوا أن تستمر هذه الزيادة حتى الأيام الأخيرة التي تسبق يوم العيد، متسائلين عن أسباب غياب الرقابة التموينية وتجاهل ما يحدث في الأسواق من غش وارتفاع أسعار طال حتى ألبسة البالة.
ودعا معتز السواح عضو اللجنة الاقتصادية في محافظة دمشق المواطنين إلى عدم التسرع في شراء مستلزماتهم والبحث عنها في أكثر من محل بهدف الوصول إلى السعر الأنسب لهم، مشيراً إلى أن المجمعات والمؤسسات المدنية والعسكرية توفر تشكيلة واسعة من الالبسة و ذات مواصفات عالية وبأسعار منافسة.
ومع ارتفاع الأسعار تبدأ الأسر في تحديد أماكن الشراء وفقاً لميزانيتها ومقدرتها، حيث تتباين قدرة الناس المادية على الشراء فمنهم من يتوجه إلى المولات والمحال التجارية الراقية ومنهم من يتوجه إلى الأسواق الشعبية, لشراء ملابس العيد لأطفالهم.
تعليقات الزوار
|
|