أسماك مجهولة المصدر تباع على البسطات..وأسعارها المستورد بـ1800 ليرة والمحلـي 5000 ليرة
الاقتصاد اليوم:
بسطات لبيع الأسماك المجهولة المصدر في أسواقنا التي تباع مجمدة ومن دون رأس أو حتى ذيل وخاصة في شارع الملك فيصل وشارع الثورة وبعضها مغطاة بالذباب بعد أن ذاب الثلج عنها لتباع بأسعار متفاوتة… وعزا عدد من الباعة تفاوت الأسعار في نوع السمك الواحد إلى تاريخ الاستيراد الذي قد يصل إلى أكثر من ستة أشهر، فقد أوضح لنا البائع خليل أن أسعار السمك تتفاوت حسب أنواعها، حيث يصل سعر السمك الأرجنتيني المجمد إلى 1800 ليرة في شارع الثورة وسعر الأردني إلى 1700 ليرة والأمريكي إلى 1000 ليرة و5500 لكيلو القريدس، أما في سوق المزة الشيخ سعد فترتفع أسعار السمك بشكل اكبر، حيث يصل سعر السمك الأجاج إلى 5500 ليرة والسلطان إبراهيم إلى 4000 ليرة والقريدس بـ6 آلاف ليرة.
وأكد رئيس جمعية اللحامين في دمشق ادمون قطيش أن ظاهرة الغش في بيع الأسماك مستبعدة نوعاً ما، وخاصة في الأسواق الرئيسة والخاضعة للرقابة، مشيراً إلى وجود مخالفات قد يرتكبها بعض الباعة، وخاصة فيما يتعلق بطريقة عرض الأسماك على البسطات وتكرار إعادة الأسماك التي لم يتم بيعها إلى البراد، ومن ثم تعاد إلى البسطة في اليوم التالي، وهذا الأمر يزيد من احتمال تلفها، لافتاً إلى أن هناك بعض التجار الذين يبيعون الأسماك المجمدة والمستوردة عبر سيارات جوالة.
وبين مصدر في مديرية الشؤون الصحية في محافظة دمشق: إن تلف اللحوم المجمدة يرتبط بتبدل درجات حرارتها وأنه عادة ما تتعرض لحوم الأسماك المجمدة من جراء سوء عمليات التخزين وطول مدتها وطرق نقلها وعرضها غير الصحيحة لنشاط حركة الجراثيم والبكتيريا وتآكل البروتين وتحولها إلى لحوم فقيرة وعديمة الفائدة من حيث القيمة الغذائية، وفي حالات أخرى إلى مادة مضرة بصحة الإنسان غير صالحة للاستهلاك البشري، وأنه في حال اللجوء إلى إجراء التحاليل للكشف عن حالة اللحوم يجب عدم الاكتفاء بإجراء التحاليل الجرثومية، بل لابد من التركيز على إجراء التحاليل الكيميائية للكشف عن حالة انتشار وتركز المعادن السمية والضارة فيها مثل (الزئبق) والمواد الحافظة التي تتجاوز في ضررها حالة السمية إلى أمراض أشد خطورة.
عدي شبلي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق أشار إلى أن مسألة سلامة الغذاء هي من الخطوط الحمراء التي لا يمكن للمديرية أن تتهاون فيها.
لافتاً إلى قيام دوريات الرقابة التموينية بشكل دوري بأخذ عينات من الأسماك وإرسالها إلى المخابر للتحليل ومعرفة مدى صلاحيتها للاستهلاك البشري وفي حال كانت العينة مخالفة يتم على الفور إغلاق المحل ومصادرة المادة وتنظيم الضبوط التموينية وفق القوانين والأنظمة السائدة وعن نوعية الأسماك الموجودة في سوق باب سريجة ومصدرها فقد أوضح شبلي حيازة أغلب بائعي الأسماك فواتير نظامية.
تشرين
تعليقات الزوار
|
|