الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

أكثر من 300 ليرة ارتفع سعر الصمون والسياحي

الاقتصاد اليوم:

حجج كثيرة هي السبب في ارتفاع سعر خبز الصمون والسياحي من وجهة نظر صاحب أحد المخابز أولها : قرار رفع سعر المازوت الأخير 350 ليرة تقريباً، وارتفاع سعر كيلو السكر فقد أصبح سعر الكيلو 1200 ليرة، إضافة لارتفاع سعر السمنة والزيت والطحين، مشيراً الى أن الأمور في السوق “فلتانة” لا أحد يعلم كيف يتم رفع سعر المواد علينا فمثلاً نحن نشتري السكر من تاجر واحد معروف في كل البلد وهو يرفع السعر وفق هواه!

وأكد أنه لا يجب أن يباع سعر كيلو الصمون العادي حالياً بأقل من 1600، أما خبز صمون المدارس فتكلفته أعلى بكثير نظراً لاستخدام الحليب والمحسنات في صنعه فيتجاوز سعره 1800 ليرة، ومع ذلك فهو يقوم ببيع الصمون العادي ضمن مخبزه ب1500 للمحافظة على زبائنه..

“كله بيلحق بعضه” هكذا برر صاحب مخبز اخر رفع أسعاره فالقصة ليست متوقفة على قرار رفع سعر المازوت فقط، فمثلاً ارتفع سعر أكياس النايلون 500 ليرة بعد هذا القرار، كل المواد الأولية الداخلة في صناعة الصمون قد ارتفعت والأسعار متأرجحة جداً، مشيراً الى أنه ترك صناعة خبز الصمون منذ فترة ليقتصر على الكعك والحلويات فقط

“كل مخبز يبيع وفق هواه ” كما أكد مدير مخبز سياحي حيث يمكن اللعب في تكلفة الخبز من خلال تغيير نوعية المواد الداخلة في صناعته فقد يتم استخدام طحين مهرب من نوع ثالث أو رابع والبيع على أنه نخب أول، مشيراً الى أنه قام برفع سعر الربطة لديه 100 ليرة فقط ، ولكن من المحتمل ان يرفعها أكثر في الأيام القادمة فربح المخبز لا يكون في الخبز وإنما يتم تعويضه ببيع الكعك والحلويات الأخرى، موضحاً أن المشكلة تكمن في استخدام المولدة التي تحتاج إلى 18 لتراً في الساعة وهناك قطع في ساعات الكهرباء يتجاوز 3 ساعات يومياً فهذا يزيد التكلفة.

وأشار إلى أن تكلفة سعر الخبز السياحي أقل من سعر الصمون فنوعية الطحين المستخدمة تختلف إضافة للمواد الداخلة بصناعته ومع ذلك ارتفع سعر الخبز السياحي 300 ليرة بعد رفع سعر المازوت، مشيراً إلى أن أي قرار زيادة يصبح شماعة عند البعض لرفع أسعارهم وفق أهوائهم.

المصدر: تشرين

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك