إليكم ما حدث صباح أمس حتى انخفض الدولار 7 بالمئة أمام الليرة!
الاقتصاد اليوم:
عوضت الليرة جزءاً مهماً من تراجعها أمام الدولار الأميركي خلال الأمس، بتحسن سريع، قاربت نسبته 7 بالمئة، على حين ارتفع أمس الأول بنسبة 4.5 بالمئة
لا يوجد مبرر قريب للمنطق يفسر ذلك الارتفاع الحادّ، والانخفاض الأشد حدة في يومين؛ سوى عمليات الخوف التي ضربت المتعاملين والمضاربين في السوق، فانقادوا نحو الشراء أول من أمس بأي سعر متوفر، ما دفع العديد من الصيارفة إلى مسك الدولار، فانخفض العرض بشكل كبير، أمام ازدياد في الطلب، مع انتشار شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بأن السعر إلى ارتفاع.
ما حدث الأمس، بحسب مصادر مختصة بسعر الصرف، ومطلعة على السوق بشكل دقيق؛ أن المصرف المركزي وبعض الجهات المعنية، قامت صباح أمس بإجراءات منظمة، لضبط السيولة النقدية في السوق، من دون أن يضخ ولا دولار واحد في السوق، فاستقر السعر صباحاً مع توقف كافة التعاملات، ومن ثم انخفض بمبلغ بسيط، ما أثار الرعب بأن هناك انخفاضاً في السعر، فزاد العرض لتقليص الخسارة في السوق، وهكذا تسارع ازدياد العرض (البيع) خلال النهار، ليغلق السعر بعد أن عوضت الليرة تراجعها، متوقعاً أن يستمر تحسن الليرة تدريجياً، باستهداف من السطات النقدية، والجهات المعينة، مقترباً من 600 ليرة، لكن بشكل هادئ.
وشدّدت المصادر خلال حديثها على أن انخفاض الليرة كان متوقعاً بعد عيد الأضحى، نتيجةً لتراجع الحوالات الخارجية، وغيرها من العوامل المرتبطة بزيادة المدفوعات الحكومية بالليرة السورية، لكن من دون أن يتجاوز 600 ليرة، إلا أن حالة الخوف من الارتفاع مدفوعة بالإشاعات التي يقودها المضاربون، وصل الدولار إلى المستويات الأخيرة من دون وجود أي تفسير اقتصادي حقيقي، ودليل ذلك، عودته إلى الانخفاض
ولفتت إلى أن خسائر من اشترى أمس الأول تجاوزت 45 ليرة في كل دولار، علماً بأن هناك من كان يطلب الدولار بأي سعر أمس الأول، فسارعوا أمس إلى البيع لتقليص الخسارة.
الوطن
تعليقات الزوار
|
|