ارتفاع أسعار أكثر من 136 سلعة بعد رفع سعري المازوت والغاز
الاقتصاد اليوم:
وكأن المستهلك لم يكن ينقصه سوى ارتفاع سعر المحروقات مع نار الأسعار الكاوية، وتحديداً سعر اسطوانة الغاز المنزلي و المازوت ، ليزيد الطين بلة في واقع الأسعار الراهن، وخاصة أنه مع ارتفاع سعر ليتر المازوت ترتفع مباشرة أكثر من 136 مادة أساسية لها علاقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن والأكثر من ذلك ترقب الارتفاع القادم بسعر مادة الخبز .
والملاحظ أنه وبمجرد الإعلان عن ارتفاع سعر ليتر المازوت (رغم ضآلته من 130 ليرة الى 135 ليرة) ارتفعت أسعار العديد من المواد، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة النقل بشكل مزاجي وبدون تحديد الزيادة المقترحة بشكل فعلي، وبذلك زادت الفجوة مرة أخرى بين الأجور والأسعار .
في جولتنا يوم أمس على بعض أسواق دمشق وتحديداً محال بيع الوجبات السريعة والصندويش نرى أنها ارتفعت أسعارها مباشرة فوجبة الشاورما التي كانت تباع بـ 600 ليرة سورية أصبحت تتراوح مابين650 و700 ليرة حسب مكان بيعها ، وصندويشة البطاطا أصبحت بـ 350 ليرة، في حين وجبات الطبخ التي كانت تباع بـ 800 ليرة أصبحت تباع مابين 1000 إلى 1200 ليرة حسب نوعها .
وبالنسبة للمعجنات زادت أيضاً أسعارها حسب نوعها مابين 5 إلى 10 ليرات سورية، فعلى سبيل المثال (منقوشة الزعتر أصبحت بـ 35 ليرة في حين كانت بـ 30 ليرة، وفطيرة البيتزا بـ 70 ليرة، وهكذا حسب النوع .
وما يثير الاستغراب أن أسعار العصائر أيضاً ارتفعت، فسعرالكوب من عصير البرتقال ب300 ليرة، وإذا ما أضيف له نوع آخر من العصائر يزداد بشكل مباشر ليصبح بـ350 ليرة .
وأيضاً أنواع الكعك والصمون هي الأخرى زادت فسعر كيلو الكعك أصبح يتراوح مابين 500 إلى 700 ليرة، وكيلو الصمون مابين 150 و200 ليرة حسب نوعه .
وبحسب صحيفة الثورة" فهنا لا بد لنا أن نتوقف عند كلام وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الذي يكرر كلام زميله السابق بأن كل قرار حكومي ينبع بالضرورة من مرتكزين أولهما مصلحة المواطن وثانيهما مصلحة البلد، وكله يصب ضمن إعادة هيكلة الدعم، والسؤال عن أي دعم تتحدثون، وخاصة عندما يقال إن النتائج سيلتمسها المواطن بعد حين، والمنعكسات ستدعم فيما بعد الفئات الأكثر حاجة !.
تعليقات الزوار
|
|