افتتاح معمل بقوليات شركة حبيب بيتنجانة
الاقتصاد اليوم:
تم إعادة افتتاح مصنع بقوليات التابع لشركة حبيب بيتنجاتة في مدينة حلب، منطقة الشقيف بحضور كل من السيد أنطون بيتنجانة المدير العام والسيد رأفت الشماع نائب رئيس غرفة صناعة حلب والسادة أعضاء غرفة صناعة حلب مصطفى كواية ومحمد صابوني وطوني صقال ونذيرعزيزة وهنري عضومية والسيد ميشيل عزام مدير بنك سورية والمهجر والسيد عمرو كيال مدير فرع حلب لبنك سورية والمهجر حلب وعضو مجلس الشعب السيد طﻼل حوري والسيد صفوان قطان مدير المصنع.
وكان المصنع قد تضرر من زلزال حلب في شهر شباط الماضي وتم وضع خطة طوارئ لإجلاء معظم المعدات والمواد الموجودة، بإشراف مدير المصنع السيد صفوان قطان، لتخفيف الحمل عن المبنى مع تشكيل لجنة هندسية لتقييم اﻷضرار ، وتم اجراء التدعيمات للجسور واﻷعمدة المتضررة لمنع انهيارها .
ومع نهاية الدراسات بدأت الورش بالعمل على إعادة بناء ماتأثر بالزلزال من انشاء جسور جديدة وتغليف للأعمدة الحاملة الى كل ما يلزم لتتحول كتلة المصنع الى بناء هندسي متكامل خلال سبعة أشهر من العمل المتواصل، وفقا للمعايير الهندسية وبناء عليه تم إعادة افتتاح المصنع ليكون واحد من المنشأت الوطنية التي تؤمن احتياجات اﻷسرة السورية من مواد غذائية أساسية.
والجدير بالذكر ان المعمل ينتج البقوليات السورية منذ افتتاحه عام2019، تحت اﻷسم التجاري الريف وفقا للمواصفات ، ويتم معالجتها بأحدث الماكينات (سورتكس) من استﻼم المنتج الى تصنيفه وتنظيفه وإزالة الشوائب والتغليف الخ .. مع امكانية التغليف مستقبلا بـأكياس مفرغة من الهواء ، ليصل المنتج ليد لمستهلك بأفضل الطرق .
وللعلم فقد وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على توصية اللجنة اﻻقتصادية المتضمنة قيام وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتنسيق مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ـ المؤسسة السورية للتجارة، بشراء محصول (الحمص ـ العدس ـ الفول) من الفلاحين لصالح المؤسسة.
وتأتي هذه الموافقة في إطار التوجه الحكومي وخطة وزارة الزراعة لتشجيع زراعة هذه المحاصيل وزيادة إنتاجها وتحقيق الأكتفاء الذاتي منها على أن لا تكون حصرية كالقمح ولاستمرارية الإنتاج.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن قرار مجلس الوزراء الخاص بشراء المحاصيل من المزارعين لصالح السورية التجارية يجب أن لا ينحصر فقط عند السورية ، بل يجب توسعة مروحته أكثر لدعم الإنتاج الزراعي وتشجيع الفلاح في التمسك بأرضه عبر إتاحه منافذ بيع وتسويق جديدة له دون حصرها بالسورية للتجارة فقط، وذلك لخلق منافسة ما يعود بالفائدة على الفلاح وعلى الأسواق أيضا.
تعليقات الزوار
|
|