الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

الاقتصاد: شحن خطوط الإنتاج هو ما يعرقل برنامج إحلال المستوردات

الاقتصاد اليوم:

صرحت معاونة وزير الاقتصاد والتجارة الداخلية لشؤون التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية رانيا أحمد بأن عمليات شحن خطوط الإنتاج وتجهيز المنشآت هو ما يعوق وجود نتائج ملموسة على الأرض لبرنامج إحلال بدائل المستوردات في الوقت الحالي، كاشفة عن البدء بإنتاج أحد أهم المواد المستوردة قريباً، وهي مادة الخميرة.

جاء على هامش ندوة الأربعاء التجاري التي نظمتها غرفة تجارة دمشق أمس لتسليط الضوء على برنامج إحلال بدائل المستوردات، حيث بينت أحمد أن البرنامج يهدف لتحفيف فاتورة الاستيراد والطلب على القطع الأجنبي وإيجاد فرص عمل والتشغيل والتوجه لاحقاً نحو التصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي بعدد من المواد التي يمكن إنتاجها محلياً، وخاصة أن البرنامج ككل يشمل 67 مادة، وهو بمثابة حماية للصناعة الوطنية من الصناعات الأجنبية، لكنه لن يستمر طويلاً إنما مرتبط بالظروف الاقتصادية، وذلك بهدف إعادة التنافسية إلى الأسواق.

وكشفت عن إدخال المواد والمنتجات الزراعية في البرنامج، وخاصة أن مستوردات البلد منها تشكل نسبة كبيرة، مبينة أن البدء بإنتاج عدة أصناف جديدة كقطع تبديل السيارات الخاصة بمرحلة الصيانة والألواح الزجاجية وعلب وألواح الألمنيوم.. وغيرها، مشيرةً إلى أن الوزارة تهدف من خلال هذا البرنامج إلى بناء الصناعة الوطنية، وبالتالي لا بد من خفض تكاليف الإنتاج عبر اتخاذ عدة إجراءات، منها تخفيض الرسوم الجمركية على مستلزمات الإنتاج المستوردة أو فرض ضميمة على المستوردات أو رفع السعر الاسترشادي للمستوردات المماثلة، بحيث تصبح المواد المستوردة أغلى من المواد المصنعة محلياً، وتخصيص أراضي في المدن الصناعية لمن يرغب ببناء مصنع مختص بمادة من مواد برنامج إحلال المستوردات، بحيث تخفض الدفعة الأولى إلى 15 بالمئة، مع منح مهلة عام كامل لدفعها وزيادة عدة الأقساط إلى 20 قسطاً تدفع بعشر سنوات، وإمكانية تشميل بعض المنتجات بحوافز تقدمها هيئة دعم الإنتاج المحلي وتنمية الصادرات المتمثلة بدعم سعر الفائدة بنسبة 7 بالمئة إذ تم إطلاق 14 برنامجاً خاصاً بدعم سعر الفائدة.

وبينت أن الوزارة سوف تدرس إمكانية تمديد منع استيراد الألواح الزجاجية لكون القرار صدر لمدة ستة أشهر، بينما البضائع الموجودة تغطي حاجة السوق لثمانية أشهر، مشيرة إلى أن الوزارة خلال أحد مراكزها اتبعت مبدأ الهندسة العكسية وقامت بتحليل بعض الانفتيرات ليتبين وجود بعضها غير صالحة للخدمة وقد تسبب بإعطاب بعض الأجهزة على عكس ما تركز عليه الوزارة في برنامج إحلال المستوردات وهو المواصفات السورية القياسية.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك