التبادل التجاري بين سورية والصين ينخفض نحو 40 بالمئة
الاقتصاد اليوم:
قال المدير العام لـ "هيئة تنمية وترويج الصادرات " " ايهاب اسمندر" إن الصين تعتبر من المستثمرين الخارجيين الأساسيين في سورية إضافة إلى الأهمية الاستراتيجية في استقطاب الاستثمارات الصّينية لتكون يداً أساسية في إعادة إعمار البلاد
لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بين سورية والصين بلغ في العام 2010 نحو 2,4 مليار دولار، وبمعدل نمو 10,18% على مدار عشر سنوات مضت، لينخفض بمعدل 39,7% خلال سنوات الأزمة ليسجل مع نهاية العام 2014 نحو 986,3 مليون دولار، بحكم الأزمة السورية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري.
وأوضح "إسمندر" بحسب ما نشرته صحيفة "الثورة" المحلية بإن هيئة تنمية وترويج الصادرات أعدت دراسة عن التبادل التجاري بين سورية والصين، لمعرفة مدى التغيرات الحاصلة في العلاقات التجارية بين البلدين لتشكل ركيزة علمية في بناء جسور جديدة للتواصل بينهما، حيث بينت الدراسة أن الصين تتموضع كطرف أساسي في التّجارة الخارجية السّورية ولاسيما أنها الشّريك التّجاري الثاني في الاستيراد بالنسبة لسورية، ومن الدول التي ترتبط بها سورية بعلاقات تجارية طيبة منذ عقود خمسة، حيث تحتل الصّين المرتبة الرابعة في الاستثمار الأجنبي في البلاد بنسبة 6% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية، وتتركز استثماراتها في النشاط الاقتصادي الاستخراجي، ورغم ذلك فإن الصّادرات السّورية إلى الصّين تعاني من تذبذب غير مبرر.
تعليقات الزوار
|
|