الاقتصاد اليوم:

أوضحت معاون رئيس شعبة الحجر النباتي في مديرية "زراعة اللاذقية" المهندسة "منال شرمك"  أن تصدير زيت الزيتون لم يكن يخضع في السابق للحجر النباتي إلا أنه وبهدف ضمان جودة الزيت المصدّر إلى الأسواق الخارجية أصبح المنتج المصدّر يخضع للحجر النباتي وسيما أن الزيت مادة مصنّعة وتتطلب الكشف عليها والتثبّت من مواصفات الجودة والنوعية بما يحفظ سمعة الزيت السوري في الأسواق العالمية التي يتزايد طلبها تدريجيا عليه نظرا لجودته.

وأشارت شرمك إلى أن التزايد التصديري انعكس على سعر زيت الزيتون في الأسواق المحلية ارتفاعا حيث يتراوح سعر الكيلو غرام الواحد ما بين 1300 – 1500 ليرة.

وأوضحت أنه يمكن تحقيق التوازن المستمر ما بين استمرار تواجد المنتج المحلي في الأسواق العالمية للحفاظ على سمعة المنتج وما بين توفيره بأسعار مناسبة في أسواقنا لأن الطلب المتزايد على زيت الزيتون السوري عالميا اثّرعلى سعره محليا .

وبيّنت شرمك أن عدة مقترحات تمّ طرحها بهذا الخصوص في ورشة عمل أقامتها مديرية التسويق الزراعي في "وزارة الزراعة" مؤخرا بمشاركة الخبراء والمختصين لأجل المواءمة بين التصدير الخارجي والتسويق المحلي وهذه المواءمة ضرورية لتغطية احتياجات السوق المحلية ولتحقيق التوازن السعري للمنتج وللمستهلك بآن معا لأن تصدير الزيت رغم أهميته الاقتصادية إلا أنه يجب ألا يكون على حساب احتياجات السوق المحلية .

المصدر: صحيفة "البعث"