الاقتصاد اليوم:

أبدت الحكومة خلال ملتقى الاستثمار السوري الأول الذي عقد برعاية المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء، والذي شهد مشاركة أكثر من 270 مستثمراً ورجل أعمال، استعدادها لتقديم كل التسهيلات لجذب المستثمرين واستقطابهم للاستثمار في سورية والمشاركة في إعادة إعمار بلادهم، وتنفيذا َلما أعلنت عنه في هذا الملتقى الهام بشكل يثبت جديتها في دعم المستثمرين إلى أقصى حد تم تشميل 20 مشروعاً برأس مال خاص أو بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في الوقت نفسه, وذلك بعد يومين فقط على انتهاء الملتقى.

ومن أهم المشاريع التي تم تشميلها في مدينة اللاذقية: مشروع لإنتاج الفروج، مشروع لإنتاج وتوضيب الفطر، مشروع للأعشاب الطبية واستخلاص الزيوت، مشروع مسامك شاطئية، مشروع لتأهيل خطوط إضافية لمعمل الكفرية لإنتاج اللفائف الإسفلتية والبلاط الإسفلتي، مشروع فرز وتوضيب وتشميع الحمضيات في جبلة، بالإضافة إلى مشروع لإنتاج العصائر في محافظة طرطوس.

كما تم تشميل عدد من المشاريع الهامة في ريف دمشق أهمها: مشروع لإنتاج السيرومات والمحاليل الطبية، مشروع لإنتاج الأطباق الكرتونية والبلاستيكية، مشروع لإنتاج البلوك الطفة من الصخور البازلتية ، بالإضافة إلى مشاريع لصناعة مادة «السيريكا» من الرومال الكوارتزية وإنتاج الإسمنت الأسود ومشروع لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية السوداء في حمص.

كما تم تشميل مشروعين لتصنيع الأشكال الصيدلانية للأدوية البشرية، ومعمل إنتاج باصات النقل الداخلي على قانون التشاركية سيحدد مكانهما لاحقاً.

وتلقت وزارة السياحة ثمانية طلبات لاستثمار ثمانية مشاريع سياحية من المشاريع المعروضة في الملتقى، ما يعكس الدليل الواضح على حقيقة تكامل الشركاء من الحكومة والقطاع الخاص لتفعيل العملية الإنتاجية في سورية.

وكان عدد المشروعات التي تم عرضها في الملتقى الذي شكل نقلةً نوعيةً في العملِ الاستثماري لجهة حجمِ المشاريع المطروحةِ ونوعِها وتوزعِها الجغرافي والقطاعي وجدواها الاقتصادية 150 فرصة استثمارية متنوعة منها 50 مشروعاً سياحياً.

تشرين