الحوادث المرورية تسبب 5 وفيات يومياً في سورية
الاقتصاد اليوم ـ صحف:
أقامت "الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق" بالتعاون مع "الاتحاد النسائي" ندوة مرورية توعوية بمناسبة العام الدراسي تحت عنوان أطفالنا أمانة في أعناقنا.
وأكد الدكتور ستالين كغدو رئيس الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق انخفاض نسبة وفيات الحوادث في سورية بين عامي 2008 و2010 بما يقارب 27 بالمئة عن عام 2007 حيث بلغ عدد الوفيات 2818 وهي أعلى نسبة وفي عام 2013 بلغ عدد الوفيات 429 وعدد الجرحى 15134 وهذا يعود إلى تحسن وعي المواطن وتطبيق المرسوم رقم 11 لعام 2008 المعدل لقانون السير رقم 31 لعام 2004 وتطور البنى التحتية للسلامة المرورية في سورية، موضحاً أن السلامة المرورية مسؤولية جماعية أهلية وحكومية وتأمينها يعتمد على تطبيق القانون فحوادث الطرق وأخطاء السائقين لا تعد ولا تحصى وهي ليست مصادفة بل هي من أفعال الإنسان ويمكن تجنبها فيومياً يصل عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية إلى 5 وفيات، وفقا لصحيفة "تشرين".
وتطرق كغدو الى العوامل التي تشكل الخطورة من احتمال وقوع الحوادث الطرقية الناتجة عن عدم ارتداء حزام الأمان الذي يساهم بخفض عدد الوفيات بنسبة 50% والإصابات الشديدة الى أكثر من 70% وعدم ارتداء الخوذة من قبل سائقي الدراجات، والحادث المروري يقع على عاتق السائق بنسبة 57% و27% للسائق والطريق و6%للمركبة والطريق.
وبدوره الدكتور جندب محمد زعرور مدير الشؤون الهندسية والخدمات أشار إلى أن أهم المشاكل التي تعاني منها الحركة المرورية في دمشق باعتبار أن ربع المركبات في سورية موجودة في دمشق وريفها الأمر الذي يؤدي إلى ازدحام شديد إضافة إلى ضيق الشوارع وتمركز الإدارات الحكومية في قلب المدينة ما يؤدي الى جذب الكثافة السكانية إلى المركز كذلك غياب أنظمة النقل الجماعي الحديث «خطوط المترو» فمعظم وسائل النقل عبارة عن ميكروباصات وباصات نقل داخلي وأيضاً حركة المشاة الفوضوية العشوائية في غياب ممرات مخصصة للمشاة يلتزم بها المشاة وعدم وجود أرصفة وإشغالها بالأكشاك وتعدي السيارات على الأرصفة في معظم الاحيان.
تعليقات الزوار
|
|