الدكتور محمد الجبالي يكتب: إلى وزرائنا.. المواطن يتفاجئ بالأزمات.. فهل تفاجأتم أنتم أيضا؟
الاقتصاد اليوم:
من خـــارج قُبّـــــة البرلمـــان الدكتور محمد الجبالي يكتب:
في ظل مناقشة الحكومة لبيانها الوزاري نوجه للحكومة الجديده رسالتنا هذه والتي نبين فيها ان كل الأشياء الناجحة سببها الإعداد الناجح والعكس صحيح أيضا.
فمن الغريب أن نرى الأزمات تنهال على المواطن فجأة وكأن الجهات الحكومية تفاجئت بها أيضا.. فالمواطن إن تفاجئ فهو ليس على دراية بالتخطيط الذي تضعونه.. أما أنتم فلا حق لكم بالتفاجئ أبدا.. كون من البديهي ان يكون هناك خطط مسبقة لأي نشاط أو خدمة تقدمونها للمواطن.
لا شك أن العقوبات الجائرة المفروضة على اقتصادنا الوطني لعبت دورا في تأجيج الأزمات الخدمية التي نراها ويعاني منها المواطنون.. ولكن أن تصبح هذه العقوبات شماعة لأي فشل يحدث أو ازمة تحدث ((وبشكل مفاجئ)) فهذا لا يقبله العقل، فجميع الجهات الحكومية المعنية بخدمة المواطن على دراية تامة أن عقوبات جائرة مفروضة علينا... فما هي الخطوات التي تم اتخاذها لمواجهة هذه العقوبات..؟.
من جهة اخرى على الحكومه ان تلامس هموم المواطن وان تكون شفافة معه ، وان لا تستفزه وتخرج بتصريحات بعيدة عن الواقع
ايضا.. ما المانع من أن تكون ابواب الوزراء مفتوحة لكل المواطنين كأن يتم تحديد يوم معين لسماع مشاكل المواطنين والمعالجة السريعة.. الأبواب المفتوحة من شأنها إغلاق ابواب الفساد.
نعتقد ان المواطن السوري يستحق أن يستقبله الوزير ويسمع شكواه.. فما المانع من ذلك؟
اعز الله كل من يقف لمصلحة الوطن والمواطن ، وحفظ الله البلاد من كل سوء
تعليقات الزوار
|
|