الاقتصاد اليوم:

قال رئيس الجمعية الحرفية للحامين وشيخ الكار أدمون القطيش أن دمشق استهلكت خلال الأيام العشرة الأخيرة نحو 30 ألف رأس عجل وغنم.

وذكر القطيش أن عدد الرؤوس المذبوحة من الغنم بلغ نحو 15 ألف رأس، ومثلها من العجول، خلال الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة، ويرى أن الطلب عموماً على اللحوم ليس كبيراً بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية لأغلبية الناس، رغم التحسن الطفيف في الطلب على اللحوم عن العام الماضي والمقدر بنحو 300 رأس فقط عن الأعوام السابقة، حيث كان عدد الأغنام المذبوحة نحو 1100 رأس في مثل هذه الأيام من العام الماضي، في حين وصل إلى 1400 رأس خلال الأيام المذكورة، كما ارتفع عدد العجول المذبوحة أيضاً من 80 رأساً إلى 150 رأساً يومياً.

أما الفروج فهناك كميات كبيرة منه، يقدرها القطيش بنحو 300 طن فروج يومياً تطرح في أسواق دمشق، الأمر الذي حافظ على سعره منخفضاً، حيث إن سعر الكيلو المنظف لا يتجاوز 800 ليرة.

وضمن قائمة اللحوم البيضاء تنخفض الكميات المتوافرة من الأسماك، التي يصل جزء منها من الغاب، بينما يصل القسم الآخر تهريباً من تركيا.

وأكد شيخ الكار القطيش أن جميع الذبائج من إنتاج محلي، بعدما توقف استيراد الجاموس منذ 6 أشهر بسبب ارتفاع تكاليفه، وأكد أيضاً أن هناك حركة تهريب للأغنام إلى كل من لبنان والعراق الأمر الذي تسبب برفع التسعيرة المحددة للحوم الحمراء من 4200- 4700 ليرة إلى 5500 ليرة، وأكد القطيش أنه وجّه العديد من الكتب إلى المحافظ ووزارة التجارة الداخلية والجمارك، لمعالجة ظاهرة تهريب الأغنام السورية، وأن المنطقة التي يتم منها التهريب هي المناطق ذاتها التي توجد فيها الأغنام، ويعتمد عليها في تأمين الحاجة لدمشق وغيرها، وهي المناطق الشمالية والشرقية، في حين الآن هناك طلب على القطعان من مرابط منطقة الملاحة في حمص إلى حلب وحماة ومنها يتم تهريبها.. ويرى القطيش أن هذا الموضوع يجب أن يعالج بالسرعة لأنه يسبب استنزافاً للثروة الحيوانية في بلدنا.

تشرين