الاقتصاد اليوم ـ خاص:

أكد الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي عبد القادر الدويك أن البنك وضع سياسات وإجراءات  واضحة تواكب آخر التطورات في العمل المصرفي .

مشيرا إلى أن سنوات الأزمة جاءت لتؤكد سلامة وصحة هذه الاجراءات التي مكنت البنك من التخفيف إلى أقصى الحدود من الآثار السلبية للأزمة ثم جاء حصول البنك على شهادة الآيزو العالمية في الجودة بمثابة اعتراف دولي بمدى التزام إدارة البنك بتطبيق نظام إدارة الجودة بشكل مثالي طبقا للمعايير الدولية المعتمدة ليحصل على شهادة و التي يفخر البنك بالحصول عليها ويؤكد التزامه بتطوير و تفعيل نظام الجودة ليصبح ثقافة عامة وطريقة عمل لجميع الموظفين في البنك .

وخلال كلمته في الاحتفال الخاص بحصول البنك على شهادة الآيزو أوضح الدويك أن المؤشرات المالية للربع الثالث أكدت نمو أداء البنك ومتانة مركزه المالي استراتيجيته الناجحة والمرنة في التعامل مع المتغيرات الاقتصادية حيث تمكن البنك من تخطي حاجز 127 مليار ليرة في حجم اصوله حتى نهاية ايلول الماضي و ارتفعت حقوق المساهمين إلى نحو 14،4 مليار ليرة كما تجاوزت المحفظة التمويلية والاستثمارية للبنك 57 مليار ليرة ونما الدخل التشغيلي بنسبة كبيرة وصلت إلى 168 % ليصل إلى 6،6 مليار ليرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي

وفي مجال صافي الأرباح فقد حقق البنك نتائج مميزة حيث بلغ صافي الربح الفعلي المحقق بدون احتساب الأرباح الناتجة عن إعادة تقييم القطع البنيوي و بعد الضريبة نحو 687 مليون ليرة ووصل مع احتساب ارباح القطع البنيوي إلى 5 مليارات ليرة حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي .

من جهته اشاد حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة بأداء بنك سورية الإسلامي من خلال النتائج المالية التي يحققها حيث يستحوذ البنك على المرتبة الأولى بحجم الودائع على مستوى القطاع ويتمتع المصرف بسيولة جيدة ولديه معدل جيد لكفاية رأس المال كما ارتفعت إجمالي التمويلات لديه بنسبة 120 %خلال هذا العام مقارنة بالعام الماضي مشيرا إلى أن حصول البنك على شهادة الايزو يعكس التزام المصرف و حرصه على الحفاظ على جودة خدمة الزبائن.

و أكد ميالة على حرص المركزي على بذل كافة الجهود لإعادة دوران عجلة التنمية من خلال تعزيز دور القطاع المصرفي في عملية التعافي الاقتصادي وتقديم التمويل اللازم وتذليل العقبات التي تعترض عمل القطاع المصرفي وخاصة فيما يتعلق بمعالجة ملف الديون المتعثرة و آلية تحصيلها ودور المصارف في تمويل القطاع الإنتاجي