الذهب يرتفع محلياً وأسعار السلع الغذائية ترتفع عالمياً إلى مستوى قياسي
الاقتصاد اليوم:
ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية 4 آلاف ليرة للغرام عيار 21 أمس مع ارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى 1974 دولاراً.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات بدمشق سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 200 ألف ليرة سورية وسعر شراء 199500 ليرة بينما بلغ الغرام عيار 18 سعر مبيع 171429 ليرة وسعر شراء 170929 ليرة.
وشددت الجمعية في بيان لها على صفحتها الرسمية في «فيسبوك» على أن كل سعر غير الصادر عن الجمعية هو سعر وهمي، مؤكدة ضرورة التزام الحرفيين بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية، متوعدة أي حرفي يقوم ببيع أو شراء ذهب بسعر مخالف للتسعيرة النظامية بتحمل المساءلة القانونية, وطالبت الجمعية من المواطنين عند شرائهم أي قطعة ذهبية بضرورة الحصول على الفاتورة، وأن يكون موضحاً عليها وزن وعيار القطعة، مع توضيح أجرة الصياغة بشكل علني وأن يكون على الفاتورة ختم الجمعية حصراً.
على صعيد التداولات العالمية، قفز الذهب ليصل إلى 1970.70 دولاراً للأونصة. كما ارتفعت الفضة لتصل إلى 25.70 دولاراً للأونصة، وارتفع البلاديوم إلى 3011.50 دولاراً للأونصة، كما ارتفع البلاتين ليتداول مقابل 1116.80 دولاراً.
نفط
جرى تداول العقود الآجلة للخام العالمي «برنت»، فوق مستوى 118 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى تبلغه عقود الخام في نحو 14 عاماً.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي «غرب تكساس الوسيط» إلى 115.68 دولاراً للبرميل.
وبلغت العقود الآجلة لخام «برنت» بالتعاملات 118.11 دولاراً للبرميل، وفقاً لبيانات موقع «بلومبرغ».
أسعار الغذاء
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) أن الأسعار العالمية للسلع الغذائية بلغت مستوى قياسياً في شباط بدفع خصوصاً من الزيوت النباتية في ظل عرض محدود فاقمته الأزمة الروسية- الأوكرانية.
وزاد مؤشر فاو للأسعار الغذائية في شباط بنسبة 3.9 بالمئة مقارنة بالشهر السابق ليصل إلى 140.7 نقطة في مقابل 135.7 نقطة في كانون الثاني على ما جاء في بيان للمنظمة.
وتجاوز المؤشر الذي يرصد التقلبات الشهرية في الأسعار العالمية لسلة من المنتجات الغذائية الأساسية، مستواه القياسي السابق المسجل في شباط 2011 والبالغ 137.6 نقطة.
وأوضحت المنظمة أن هذه الزيادة «عائدة خصوصاً إلى مؤشر فاو لأسعار الزيوت النباتية الذي ارتفع بنسبة 8.5 بالمئة مقارنة بالشهر الماضي، إلى مستوى قياسي بسبب ارتفاع أسعار زيت النخيل والصويا ودوار الشمس».
وارتفعت أسعار المواد الغذائية جراء منتجات مشتقات الحليب التي ارتفع مؤشر فاو الخاص بها «بنسبة 6.4 بالمئة بتأثير من عرض أقل من المتوقع في أوروبا الغربية وأوقيانيا فضلاً عن تواصل الطلب على التصدير لاسيما في شمال آسيا والشرق الأوسط».. وارتفعت أسعار الحبوب التي كانت شبه مستقرة في كانون الثاني مجدداً بنسبة 3 بالمئة في شباط خصوصاً مع ارتفاع سعر الذرة بنسبة 5.1 بالمئة «بسبب المخاوف المتواصلة بشأن ظروف زراعتها في أميركا الجنوبية وعدم اليقين المتعلق بصادرات الذرة الأوكرانية وارتفاع سعر القمح (+2.1 بالمئة) ».
تعليقات الزوار
|
|