الاقتصاد اليوم:

الحديث عن فتح باب تصدير ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي «الجدايا» غير وارد في الوقت الراهن، وفق ما أكدته مصادر في وزارة الزراعة، مشيرة إلى ان مرحلة الولادات بين قطعان الأغنام ستبدأ مطلع الشهر القادم وتنتهي في 31 / 3 / 2019 وبعدها يمكن الحديث عن عمليات التصدير، مبنية أن خلال فترة الولادات يمنع منعاً باتاً تصدير ولو رأس واحد.‏

وأشارت المصادر إلى أن دور الوزارة في عملية التصدير فني بحت وهو متعلق فقط بعمليات الحجر الصحي للقطعان المراد تصديرها ومنح الشهادات البيطرية الصحية لها، ووضع التعليمات اللازمة لذلك، بعد تحديد أعداد قطعان ذكور الأغنام والماعز والمتاح منها للتصدير بعد دراسة حاجة السوق المحلية، وحصة الفرد السنوية من مادة اللحوم الحمراء، بناءً على الأرقام الإحصائية، ليتم بعد ذلك رفع الدراسة إلى اللجنة الرئيسية المشكلة من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والاتحاد العام للفلاحين» لمناقشتها وتحديد الكمية المراد تصديرها بناءً على اتفاق أعضاء اللجنة مجتمعين، لتقوم وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بإصدار القرار اللازم بهذا الشأن من عدمه، مبنية أن دور الجانب الفني في الوزارة (مديرية الصحة الحيوانية) محصور بمنح الشهادات الصحية البيطرية وتصديقها من مديرية الزراعة في المحافظات للأغنام المراد تصديرها في نهاية الفترة المحددة عند شحنها، مرفقة بالإشعارات المصرفية اللازمة، وإعلام مديرية الصحة الحيوانية المركزية بمضمون كافة طلبات حجر الأغنام والأعداد التي انتهت فترة حجرها البيطري وأرقام الشهادات الصحية البيطرية الممنوحة بشكل يومي، لكي يتسنى لها بعد ذلك تصدير الأغنام التي أنهت فترة الحجر البيطري خلال مدة أقصاها شهر واحد، وعليه يقوم الفريق الفني المختص في هذه المراكز يقوم بسحب عينة (20 % من إجمالي أعداد القطيع المحجور عليه)، على أنه وفي حال تم رصد أي إصابة أو الاشتباه بوجود مرض تقوم مديرية الصحة وعلى الفور بتطبيق الإجراءات الصحية البيطرية الفنية لاسيما لجهة الفحوصات اللازمة للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية والسارية والمعدية عن طريق عينات الدم التي يتم أخذها من هذه الرؤوس وفحصها في المخابر الموجودة في مراكز الحجر (12 مخبراً)، موضحة أنه في حال تم التأكد من وجود أي حالة مرضية يتم إلغاء عملية الحجر وبالتالي منع المربي من التصدير، وذلك من خلال عملية الكشف الحسي التي يقوم بها الفنييون البيطريوون في أقسام الثروة الحيوانية على هذه الأغنام وتحديد عددها ووضعها خلال فترة الحجر البيطري لمدة 21 يوماً التي تسبق عملية التصدير والكشف عليها دورياً وإجراء كافة الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض السارية والمعدية.‏

التأكيدات المترافقة بالنفي جاءت رداً على سؤال «للثورة» بعد حصولها على نسخة من كتاب لجنة مربي ومصدري الأغنام في محافظة دمشق وريفها المقدم إلى رئاسة مجلس الوزراء والذي تطلب فيه السماح بتصدير ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي.‏

الثورة