السكر بـ250 ليرة..ارتفاع غير منطقي لأسعار السلع في الأسواق
الاقتصاد اليوم ـ مواقع:
شهدت أسعار المواد الغذائية في أسواق دمشق ارتفاعاً واضحاً و تحليقاً في الأسعار، بالرغم من كل التهديدات التي أعلنتها "وزارة التموين" والتي أوضحت في العديد من القرارات بأنها سوف تتخذ أقصى العقوبات بحق من يخالف الأسعار سواء المستورد أو البائع.
ووفقا لجولة قام بها موقع B2B-SY" على أسواق المواد الغذائية في سوق البزورية بدمشق، نشهد ارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار يوم أمس مقارنة بالأسعار خلال الأسبوعين يلاحظ أن بعض الماركات المعروفة، رفعت سعر زيوت دوار الشمس خلال الأسبوعين الماضيين عدة مرات دون أن يكون لذلك علاقة مع سعر صرف الدولار ويروج صاحب الماركة ومستوردها أن صعودها سيستمر فقد كان سعر عبوة 16 كيلو زيت دوار الشمس لتلك الماركة 7300 ليرة يوم السبت الماضي وأصبح سعرها السبت الماضي 7600 ليرة وأمس أثناء إعداد هذه المادة أصبحت بسعر 8000 ليرة أي خلال أقل من يومين.
وكذلك الحال بالنسبة لباقي العبوات لهذه الماركة وهي عبوة 8 كيلو التي أصبح سعرها 4000 ليرة بعدما كان السبت 3900 ليرة وعبوة 5 كيلو أصبحت 2300 ليرة بعدما كانت 2250 ليرة.
وبالمقابل هناك بعض الماركات لزيوت دوار الشمس التي لم ترفع سعرها بنفس النسبة أو حافظت على استقرارها حيث بقيت تبيع احدى الماركات للزيوت المستوردة عبوة 8 كيلو بقيمة 5500 ليرة، وكذلك الحال ظل زيت الصويا مستقراً بسعر 5900 ليرة لعبوة 16 كيلو، كما ارتفعت أسعار السمون وأصبحت عبوة 4 كيلو سمنة نباتي إماراتية 3450 ليرة بزيادة مئة ليرة وكذلك ارتفع سمن البقر الحيواني المحلي وأصبحت عبوة 2 كيلو بسعر 3500 ليرة بعدما كانت 3200 ليرة والسمن البقري المستورد لنفس الوزن أصبحت 5250 ليرة، أما زيت الزيتون لهذا الموسم فتباع حالياً عبوة 16 كيلو للزيت القديم من النوع الأول 16500 ليرة والجديد نوع أول 15700 ليرة علماً أنها تباع في أرض المعاصر بحدود 11 ألف ليرة فقط، وسبب عدم انخفاض الأسعار كما هو متوقع يعود إلى تصدير المادة بطرق مختلفة.
ونشير أخيراً إلى مادتي السكر والشاي ورغم توافرهما في الأسواق إلا أن هناك تفاوتاً في سعر المستهلك الذي شهد صعوداً خاصة لمادة السكر حيث يباع كيس 50 كيلو بقيمة 10500 ليرة أي بحدود 205 ليرات للكيلو بما يقارب سعره المحدد من الوزارة 180 ليرة بينما نجده لدى باعة المفرق يباع بأسعار مرتفعة مابين 240 الى 250 ليرة نتيجة الجشع علما أن هذه المادة مطلوبة وتباع بسرعة ويفترض أن أرباحها قليلة بحيث لا يتجاوز السعر 200 ليرة، كذلك حال الشاي هناك تفاوت شديد في أسعارها ويصعب على المستهلك تمييز أنواعه في السوق وهي ما بين 10-20 نوعاً ويباع الكيلو ما بين 1700 - 2300 ليرة وتوجد أنواع رديئة ومهربة وكل ذلك يحتاج إلى ضبط ومتابعة.
والسؤال أين مثل هذه المواد في مؤسسات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك باستثناء عدة سلع لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
تعليقات الزوار
|
|