الاقتصاد اليوم ـ خاص:

في ظل تصاعد أسعار السلع والذي يشهده المواطن حاليا في الأسواق.. بدأت المؤسسة السورية للتجارة كزراع اقتصادي حكومي بكسر احتكار السلع وخفض أسعارها عبر توفير تشكيلة واسعة من المواد الغذائية والخضار والفواكه، بأسعار مخفضة عن الأسواق وعبر منافذها المنتشرة في شتى المحافظات السورية.

السورية للتجارة والتي تعتبر كأكبر التجار في السوق السوري إلا أن هدفه ليس تحقيق الأرباح بل تلبية احتياجات المواطنين، حيث وضعت على كاهلها مسؤولية إرضاء المواطن، وكانت الأرقام المعلنة عن المبيعات هي أكبر دليل على مدى إقبال وقبول المواطن بالسلع والأسعار المعروضة ضمن صالاتها، حيث ذكر مصدر في السورية للتجارة لموقع الاقتصاد اليوم، أن مبيعات صالات السورية للتجارة منذ بداية العام الحالي بلغت اكثر من 50 مليار ليرة سورية في حين بلغت قيمة مبيعاتها خلال العام الماضي 2020 أكثر من 115 مليار ليرة..

الأرقام المذكورة أعلاه إن دلت فهي تدل على مدى إقبال المواطن على شراء السلع من صالات المؤسسة وهي مؤشر على رضى المواطن، رغم العديد من العقبات التي تواجه عمل المؤسسة ورغم لوم الكثير من المواطنين لها بعدم توفر السلع الأساسية بشكل دائم، إلا أن السورية للتجارة استطاعت الاستمرار في العمل رغم الظروف والعقبات التي طالت مختلف قطاعات الاقتصاد السوري.

مصادر السورية للتجارة أكدت أنها تعمل على خطة ممنهجة مع اقتراب شهر رمضان المبارك لتوفير كل ما يحتاجه المواطن بأسعار مقبولة، مؤكدة أن صالات السورية للتجارة ستكون الملاذ الأكثر إقبالا لجميع المواطنين مع طرحها لتشكيلة سلعية متنوعة مخفضة عن أسعار السوق.

ومن منطلق عملها التدخلي في الأسواق، حملت السورية للتجارة مسؤولية توزيع المواد المدعومة من ارز وسكر وزيت وشاي والتي يتم توزيعها عبر البطاقة الذكية، ورغم العديد من صعوبات العمل في بدايته إلا أنها حققت الغاية المرجوة مؤخرا، عبر التوزيع السلس لهذه المواد لجميع الأسر.