الاقتصاد اليوم:

أعلنت "وزارة السياحة" عن افتتاح أول وأكبر مجمع سياحي في محافظة درعا اسمه "بوابة درعا"، بتكلفة تقديرية تفوق مليار ليرة سورية.

وأضافت الوزارة في موقعها الرسمي، أن المجمع يتألف من مسبحين للكبار والصغار، ونقاط إطعام بطاقة استيعابية قدرها 300 كرسي، وصالة أفراح وألعاب، وتراس خارجي وشلالات، وجلسات عربية.

وتضمن الافتتاح عروضاً فنية لفرق شامية وتراثية قدمتها فرقة شباب الميدان، بحضور محافظ درعا محمد خالد الهنوس، وشخصيات رسمية أخرى، وبعض من أهالي المحافظة.

وقبل أيام، كشفت "وزارة السياحة" عن خطتها لموسم السياحة في الصيف، مبيّنةً التركيز على السياحة الداخلية لتقديم منتج معقول، وإحداث 4 شواطئ مجانية للأسر السورية.

وفي نيسان 2019، قال وزير السياحة محمد رامي مرتيني إن "ارتياد الأماكن السياحية حق للعائلة السورية قبل أن يكون عاملاً ترفيهياً"، مبيناً أن تنفيذ هذا الكلام على أرض الواقع يكون بتقديم منتج سياحي بأسعار معقولة، بالتعاون مع القطاع الخاص.

وبيّن وزير السياحة "فتح السوق السياحية مع الأردن إلى جانب الأسواق الأخرى مع الدول الصديقة"، معتبراً "فتح معبر نصيب الحدودي كان له أثر في ذلك، وخصوصاً أن سورية تمتاز بسياحة علاجية أرخص من دول الجوار".

وبعد فتح معبر نصيب زاد عدد الزوار الأردنيين لسورية، وبلغ عددهم في فنادق دمشق وحدها دون المحافظات الأخرى  2,353 نزيلاً أردنياً خلال تشرين الأول 2018، مقارنةً مع 129 نزيلاً فقط في أيلول الذي سبقه، وفق ما ذكره مدير سياحة دمشق السابق إليان خوري لموقع "الاقتصادي".

وبلغ عدد القادمين لسورية خلال العام الماضي 2018 نحو 1.8 مليون شخص، بزيادة 40% عن 2017، قضوا فيها أكثر من 1.2 مليون ألف ليلة فندقية، وفق ما كشفه مرتيني مؤخراً.