الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

الشؤون الجمركية: لا يوجود أي فكرة لإلغاء إجازة الاستيراد..ومعالجة البيان المختلط

الاقتصاد اليوم:

كشف مدير الشؤون الجمركية باسل الصالح عن دراسة في وزارة الاقتصاد تقضي برفع قيمة البضاعة غير المحتاجة لتنظيم 5 أضعاف وذلك قياساً لسعر الصرف لإدخال البضاعة بشكل نظامي جمركيا وتخليصها عبر بوليصة جزئية. لافتاً إلى أن البيان المختلط تمت معالجته منذ يومين بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ولكن المختلط من ذات الصنف وعدم الجمع بين بضائع مختلفة الأنواع والأصناف والتي تحل بتنظيم بوليصة جمارك جزئية مستقلة.

منوهاً بعدم وجود أي فكرة لإلغاء إجازة الاستيراد بل إنه خلال الاجتماع الأخير في وزارة الاقتصاد بمشاركة رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع تم التركيز على عدم منح إجازة الاستيراد إلا لمن يحمل شهادة تعريف من الغرفة مع تحديد بيانات كاملة حوله وتحديد عنوان لمستودعاته وعدد عماله وبيانات وشروط أخرى وإن السجل التجاري لم يعد يكفي لتنظيم إجازة استيراد.

وأقر الصالح بأن البيان الجمركي هو بمنزلة شهادة وهوية للبضاعة خلافا لبعض الأصناف الغذائية التي لا يجوز أن يبرز لها بيان بتاريخ 2014 وهي مستوردة في العام الماضي تبعاً لمدة صلاحيتها.
وفي المداخلات تساءل بعض التجار إذا كان بالإمكان تنظيم خمس بوالص لخمس أنواع بضائع بقيمة 2 مليون ليرة لكل كمية من دون الحاجة لتنظيم إجازة استيراد في الوقت والزمان ذاته.

وجواباً على ذلك بين الصالح لا شيء في القانون يمنع من ذلك إلا في حال الشبهة المتمثلة بالتهرب من تقديم الوثائق والفواتير وغيرها من البيانات.

ولفت أحد التجار إلى مشكلة غياب الثقافة الجمركية عن عناصر الضابطة الجمركية وعدم درايتهم بالكثير من المذكرات والتعاميم والتعليمات الصادرة عن المديرية العامة للجمارك ومعاناة التجار مع مستويات معرفية متدنية مع معظم عناصر هذه الضابطة.

وكشف عضو غرفة تجارة دمشق أديب الأشقر عن بعض المواقف التي تحصل حين تتدخل غرفة تجارة دمشق لحل ومعالجة بعض المشاكل الجمركية بين التاجر والضابطة الجمركية حيث يلجأ البعض من هؤلاء التجار إلى حديث جانبي مع ممثل الغرفة مفاده «دعني ادفع مليون ليرة قيمة المخالفة وننهي المشكلة».. حيث وصف الأشقر هذا السلوك من قبل البعض بمحاولة منهم لتبييض بضائعهم، كناية عن تبييض الأموال، وإدخالها بأي ثمن ثم يلجؤون إلى الغرفة يشكون ويبكون من الظلم الواقع عليهم قائلاً: «دافعوا عن حقوقكم ودعونا نقف معكم لكن ليس لغايات تبييض بضائع معينة». ودعا التجار إلى العمل من وحي القوانين وهي غطاء لكل الناس.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك