الصاغة: وزارة المالية تحجز أقلام الدمغة
الاقتصاد اليوم:
أكد نائب رئيس "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق" إلياس ملكية تعطل عدد من حرفي الذهب عن العمل، نتيجة حجز "وزارة المالية" لأقلام الدمغة ضمن صندوق لديها وصندوق النقابة.
وأوضح ملكية في تصريح لـ"إذاعة ميلودي"، أن الوزارة قامت بذلك من أجل قيام جمعيات الصاغة في دمشق وحلب وحماة بدفع ضريبة الانفاق الاستهلاكي المفروضة عليها، والتي تبلغ 150 مليون ليرة سورية شهرياً.
وأضاف: "سابقاً كنا ملتزمين بدفع المبلغ، لكن حالياً ليس هناك قدرة على دفع هذا المبلغ بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع المبيعات، ولذلك طالبنا الوزارة بإعادة دراسة المبلغ المطلوب ليصبح ضمن المعقول، وليستطيع المواطن الاستثمار بالذهب وتحريك السوق".
وأشار إلى أنه في حال اضطرار المواطن لدفع رسوم تصل إلى نحو 1,200 ليرة على الغرام، سيستغني عن مادة الذهب ولن يستثمر بها وتتراجع المبيعات، وهذا ما يحدث حالياً.
وأرجع ملكية ارتفاع سعر الذهب "لزيادة سعر الأونصة العالمي عن سعرها الطبيعي بـ200 دولار، بالإضافة إلى صعود سعر الصرف مئة ليرة تقريباً منذ أربعة أشهر"، مبيناً أنه "بداية العام كان سعر الذهب عيار 21 يتراوح بين 16 و17 ألف لكن حالياً بـ 22 ألف تقريباً".
وفي تصريح سابق له، بين ملكية أن حركة المبيعات انخفضت 70% بسبب غلاء الذهب في الأسواق، لذا يجب خفض رسم الإنفاق الاستهلاكي بالاتفاقات التي سيتم تجديدها مع المالية.
وفي منتصف تموز 2018، توصلت "وزارة المالية" لاتفاق مع جمعيات الصاغة الثلاث، حول ضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي، بحيث تسدد الجميعات للمالية مبلغ مقطوع شهرياً قدره 150 مليون ليرة، أي 1.8 مليار ليرة سنوياً، بزيادة 25 مليون ليرة عن المبلغ السابق، على أن يستمر هذا الاتفاق لمدة عام، إلا أن الصاغة يجدون في المبلغ حالياً غير منصف.
تعليقات الزوار
|
|