الاقتصاد اليوم:

عقدت الغرفة التجارية العراقية- السورية المشتركة اجتماعها التأسيسي الأول في بغداد برئاسة صادق عباس جهاكير، حيث جرت مناقشة السبل المطلوبة لبدء الغرفة المشتركة أعمالها ونشاطاتها والبدء بتنفيذ المتفق عليه بين الجانبين السوري والعراقي عند إبرام اتفاقيات تعزيز التبادل المشترك بين البلدين الشقيقين.

و قال صادق عباس جهاكير في اتصال هاتفي من بغداد: خرج الاجتماع التأسيسي الأول للغرفة التجارية العراقية- السورية المشتركة بتوصيات عديدة هدفها تنشيط العلاقات التجارية مع الشقيقة سورية، وكان من أهمها التصديق على استمارة انتساب التجار السوريين إلى الغرفة وسمات الدخول كمنح (الفيزا) للتجار المنتسين للغرفة وميزات المقدمة لهم كالحسم على سعر تذكرة السفر جواً والإقامة في الفندق مع إصدار بطاقة بيان خاص بكل تاجر منتسب، إضافة إلى تقديم معلومات كاملة للتاجر السوري عن أسماء التجار والفعاليات الاقتصادية التي يمكن أن يتعامل معها وينظم عقوداً تجارية بهدف انسياب البضائع السورية إلى الأسواق العراقية، إضافة إلى ميزات أخرى لتحقيق هذه الغاية بما يضمن مصلحة الطرفين.

وأكد جهاكير أن إحداث  «البيت السوري» في بغداد كان محوراً مهماً في الاجتماع التأسيسي الأول، حيث يتم التواصل والتعاون مع الغرفة السورية- العراقية المشتركة من أجل تحديد مكان مميز وسط احدى أسواق بغداد الرئيسة من أجل إطلاع المستهلك العراقي على البضائع السورية وجعلها في متناوله وتفضيلها عن غيرها وخاصة أن البضائع السورية معروفة بجودتها ونوعيتها وسعرها المقبول، ما يجعلها منافسة للمنتجات التركية والصينية.

وبيّن جهاكير أنه خلال الاجتماع تم اختيار أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية العراقية- السورية المشتركة، وبناء عليه سيقوم مجلس الإدارة في بداية شهر آذار القادم بزيارة إلى سورية للقاء رئيس الغرفة التجارية السورية- العراقية المشتركة وأعضائها لوضعهم في صورة ما أنجز خلال الاجتماع ومناقشتها ومعرفة آرائهم ومقترحاتهم لتطوير العمل التجاري المشترك.

وشدد جهاكير على أنه بمعزل عن هذه الزيارة الهادفة إلى تفعيل الغرفة السورية- العراقية المشتركة بغية حل الصعوبات والمشاكل التي تواجه التجار السوريين والعراقيين سيكون هناك زيارة أخرى لوفد رفيع من رجال الأعمال العراقيين بعد الحصول على دعوة من اتحاد المصدرين لزيارة معرض «سيريامودا-طريق التعافي» بغية التعرف على المنتجات السورية من الألبسة المعروضة وإبرام عقود مع المنتجين وخاصة أن البضائع النسيجية السورية تعد من أهم وأفضل الأنواع عربياً وعالمياً.

المصدر: تشرين