الاقتصاد اليوم ـ صحف:

بيّن رئيس غرف تجارة دمشق أنه رغم استمرار الأزمة منذ أربع سنوات إلا أن الأسواق السورية تحوي جميع البضائع، وعلى الرغم من أن ارتفاع الأسعار هو حقيقة موجودة.

مشيراً إلى أن ارتفاع الأسعار أتى من عدة عوامل أهمها ارتفاع الكلفة، لكنه أفضل من فقدان المواد من السوق، حيث سيكون الوضع أسوأ. مبيناً أن توفر المواد دليل على صحة النهج وأن وزارة الاقتصاد تقوم بعمل جبار لتخطي المرحلة الصعبة.

مشيراً إلى أنهم على تواصل دائم مع الوزارة وأن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية يطلب من الغرفة بشكل يومي قائمة بأسعار المواد بالسوق، والغرفة ترسلها حتى يتبين المواد التي ارتفع سعرها فيفتح الاستيراد لزيادة توفيرها.

مؤكداً أن ارتفاع الأسعار ليس فقط ناتجاً عن تجار الأزمة وهم موجودون ونحن نؤكد ضرورة وضع حد لهم ولكن ارتفاع الأسعار ناتج عن عدة اعتبارات اقتصادية حقيقية تؤدي إلى هذه النتيجة وهي مفروضة علينا نتيجة الأزمة ولكن علينا فقط محاولة التخفيف من آثارها لتأمين المنتجات في الأسواق السورية.

وأضاف القلاع: إن ما ينطبق على وزارة الاقتصاد ينطبق على وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك فهم يبذلون جهداً كبيراً في ظل ظروف استثنائية.

مبيناً أن علاقة اتحاد غرف التجارة مع الحكومة كانت وما زالت موضع ثقة لدى جميع الحكومات التي مرت على سورية، تأخذ الحكومات المتعاقبة برأي غرفة تجارة دمشق واتحاد غرف التجارة ويتم إشراكها عند وضع القوانين والتشاور معها عند مواجهة التحديات، ويرى أن حكومة الدكتور وائل الحلقي هي الأفضل في هذا المجال فقد أعطت اتحاد غرف التجارة دوره الحقيقي والفعلي والضروري في هذه المرحلة للمساهمة في تجاوز الأزمة