الاقتصاد اليوم:

أعلن حكم "مصرف سورية المركزي" الدكتور "أديب ميالة" عن أن المركزي يعتزم بيع قطع أجنبي يعادل ما يباع عادة خلال ثلاثة أيام.

وتوقع الحاكم أنه بهذا الإجراء من الممكن حصول انخفاض في سعر صرف الدولار.

وفي سياق آخر نفى المصرف المركزي صحة ما يشاع عن وقف "مصرف سورية المركزي" التدخل في سوق القطع الأجنبي، مؤكداً استمراره بالتدخل في سوق القطع الأجنبي عند سعر صرف يبلغ 470 ليرة للدولار، لافتاً في بيان له إلى أنه مستمر أيضاً بتطبيق مختلف أدوات السياسة النقدية التقليدية وغير التقليدية والتي من أهمها التدخل المباشر في السوق و إدارة السيولة لضبط الطلب على القطع الأجنبي وتحقيق استقرار نسبي بسعر الصرف.

وذكر البيان أن "مصرف سورية المركزي" اللاعب الأساسي في تحديد حجم العرض والطلب على القطع الأجنبي في السوق، عبر إجراءاته الأخيرة في ضبط السيولة وزيادة المعروض من القطع الأجنبي في السوق.

ومن جهتها قالت مصادر في السوق أن سوق القطع الأجنبي بات في قبضة مصرف سورية المركزي الذي أضحى المحدد الوحيد لسعر الصرف في السوق، وذلك بالتزامن مع ما أعلنه عنه المركزي بأن استمرار تدخل مصرف سورية المركزي لما يقارب الخمسة أسابيع سينعكس إيجاباً على أسعار السلع والمواد في السوق.

كما نفى المركزي في بيانه صحة ما يشاع عن وقف مصرف سورية المركزي التدخل في سوق القطع الأجنبي، فالمركزي مستمر بالتدخل في سوق القطع الأجنبي عند سعر صرف يبلغ 470 ليرة للدولار، وأكد أن بعض ضعاف النفوس يحاولون الترويج لأسعار صرف وهمية لا يتم التداول الفعلي عليها، بغية دفع السوق للارتفاع وخلق طلب وهمي.

وينصح المركزي المواطنين بعدم الانجرار وراء هذه الأسعار لأن مصرف سورية المركزي مستمر بزيادة المعروض من القطع الأجنبي ولا مبرر منطقي لهذا الارتفاع.