الاقتصاد اليوم:

يقول الخبر: نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر حسن قال بأن تسعيرة الأطباء الحالية غير منصفة كونها قديمة جداً بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة للمواطنين (باعتبار الطبيب مواطن) وقطع الصيانة بالنسبة للأجهزة الطبية ومستلزمات العمل الطبي وبالتالي لا يمكن محاسبة الأطباء ما لم يصدر تسعيرة منصفة بحسب ما تم إقراره في المؤتمر الــ33″.

متابعون قالوا: “كشفية الأطباء وصلت إلى 5 آلاف ليرة، وأقل طبيب كشفيته 1500 ليرة، وهي غير منصفة بالنسبة للطبيب!، دون أن يدري نقيب أطباء سورية، ان كشفية الطبيب الدنيا وهي 1500 ليرة، تستنزف نحو 5% من راتب الموظف الذي لا يتجاوز راتبه 30 ألف ليرة شهريا، هذه الكشفية فقط، عدا عن الأدوية التي تستنزف نحو 6% من راتبه أيضا، أي زيارة الطبيب مع الصيدلي تستنزف نحو 11% من راتب الموظف..طبعا إذا كان موظفاً.

وقال متابعون:”الأطباء يشكون من ضعف قيمة الكشفية فهم “يا حرام” لا يستطيعون تغطية تكاليف رفاهيتهم، ولكنهم لا يدرون أن المريض بات يختصر الطريق على نفسه، فبات يزور الصيادلة بشكل مباشر عند الشعور بأي وعكة صحية عابرة، ويصف لنفسه الأدوية لكي لا يدفع كشفية الطبيب وسعر الأدوية، فهو لا يستطيع تحمل تكاليف الجهتين في آن واحد…وفي ظل عشوائية التسعير لكشفية الأطباء يؤكد المتابعون أن المواطن بات طبيب نفسه يداوي نفسه بنفسه، ويصف لنفسه الأدوية هربا من كشفية الأطباء،..بمعنى أخر “منية الأطباء على حالهم” بالنسبة للأمراض العابرة طبعا.