بائعو خضار أردنيون يستبدلون بضائعهم المحلية بالسورية لرخصها!
الاقتصاد اليوم:
أكد بائعو خضار وفواكه في مدينة الرمثا الأردنية، أن الخضار السورية والفواكه اللبنانية تأتي يومياً مع البحارة (ناقلي البضائع على الخط الحدودي بين الرمثا – درعا) بأسعار رخيصة، حيث استبدل بعض الباعة بضاعتهم بالسورية فقط.
ونقلت صحيفة "الرأي" الأردنية، عن أحد بائعي الخضار قوله إن السوق السوري بالرمثا بدأ بالانتعاش منذ فتح معبر نصيب الحدودي، بعدما عانى من الركود إثر إغلاقه لأكثر من 3 أعوام.
وقال أحد التجار لنفس الصحيفة إنهم يحضرون الخضار والفواكه والتي تعد أرخص من سعرها في الأردن، بسبب فرق سعر العملة السورية التي ما تزال كما كانت عليه قبل فتح الحدود الأردنية السورية.
وما زالت الحركة في الحدود مقتصرة على المسافرين من الأردن إلى سورية وبالعكس، ولم تدخل بضائع سورية بالحجم التجاري إلى أسواق مدينة الرمثا حتى الآن، بحسب ما ذكره قبل أيام رئيس "غرفة تجارة الرمثا" عبد السلام الذيابات.
وتوجس بعض السوريين من ارتفاع أسعار البضائع والسلع السورية وخاصة الخضار والفواكه، نتيجة الإقبال عليها من الجانب الأردني، بعدما تم فتح الحدود نظراً لفارق الأسعار بين البلدين.
ورداً على المخاوف، نفى مصدر مسؤول في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" ما يشاع حول ارتفاع أسعار بعض السلع والمواد نتيجة زيادة الطلب عليها بعد فتح معبر نصيب، مبيّناً أن الأسواق السورية مشبعة بالسلع بأنواع مختلفة وأسعار متفاوتة.
وافتتحت الحكومتان السورية والأردنية، في الـ15 تشرين الأول الجاري، معبر نصيب الحدودي، لتنتهي بذلك فترة إغلاقه التي استمرت نحو 3 أعوام بسبب الأزمة السورية.
تعليقات الزوار
|
|