باعتراف أصحاب المهنة.. معامل القرميد في سورية تغش المستهلك!
الاقتصاد اليوم:
أقر عضو غرفة صناعة دمشق الصناعي عدنان أبو محمد صاحب أحد معامل القرميد أن كافة معامل القرميد في سورية تغش المستهلك، معرباً عن تأييده لاستيراد القرميد من خارج البلاد مستغنيا أو مجازفاً بالعناوين والشعارات التي تنادي بحماية الإنتاج المحلي والصناعية الوطنية من السلع والمواد المستوردة.
و أوضح أبو محمد أن الإنتاج المحلي من القرميد محصور بثلاثة معامل في سورية تتوضع في دمشق وحمص وحماة وهي غير قادرة على التمتع بالمواصفة والجودة المطلوبة للمستهلك المحلي لكونه يتكون من التراب الغضاري المحلي والذي يدخل فيه عنصر الكلس.
وأضاف أبو محمد: “لا يتمتع بمقاومة الظروف الطبيعية والعوامل المناخية المختلفة فبعد فترة قصيرة يتعرض إلى التفتت والاهتراء نتيجة الفقاعات المتشكلة عن الكلس المتأثر بالأمطار والمياه وهو نقطة ضعف القرميد المؤدية إلى انكساره سريعاً”.
من جهته أوضح مدير هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية محسن حلاق أن هناك مواصفة معتمدة في الهيئة في حال تم الالتزام بها فإن القرميد المنتج سيكون ضمن هذه المواصفة المعتمدة والمتواجدة في السوق السورية وهي ضمن الإمكانيات والمواد الأولية المتوافرة في البلاد.
و أضاف حلاق: “القرميد يتأثر بطريقة التصنيع والمعالجة أولاً وثانيا بالمواد الأولية والعناصر الداخلة فيها”.
الوطن
تعليقات الزوار
|
|