الاقتصاد اليوم:

باكسي ليست نوع شوكلا جديد يدخل الأسواق السورية ولا طبق شعبي جديد يشبه الكوشري ، إنما هي وسيلة نقل بيئية تعمل على الكهرباء تستعد للدخول لأسواق دمشق قريباً.

“باكسي” أي (التاكسي_والدراجة الهوائية) هي اقتراح جديد يقدمه صاحبه بشار أبو قرة الذي قال خلال حديثه “أن المشروع ليس جديد وهو موجود بأغلب عواصم العالم ، مستغرباً من الناس الذي اعتبروا المشروع ظاهرة للتخلف وحكموا عليه قبل انطلاقه أصلاً”.

مدير المشروع أضاف أن التسعيرة ستكون 25 ليرة للدقيقة الواحدة ، مبيناً أن مدة التوصيل وسطياً ستكون من( 8 لـ10) دقائق كما أثبتت التجربة ، أي أن التكلفة ستكون من 200 إلى 400 ليرة سورية كحد أقصى.

أبو قرة وضح أن المشروع يحفظ سلامة الراكب عن طريق مظلة حديدية , وكرسي مع نوابض لحمايته من المطبات وحزام أمان.

مدير المشروع أكد أن تعرفة الركوب قابلة للنقصان بعد انطلاق المشروع وازدياد عدد “الدرجات” المستخدمة ، مبيناً أن ستكون انطلاقته مع بداية الأسبوع المقبل كحد أقصى.

“التكتك السوري” أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي فقال أحد الناشطين “أن الناس تتقدم لبناء ميترو ووسائل نقل سريعة ونحن نعود لأيام الحنطور حسب وصفه” ، بدورها مرام الفتاة العشرينية أعربت عن رغبتها بتجربة “باكسي” ولكنها أكدت أن المجتمع لن يرحمها اذا خاضت هذه التجربة.

محمد طالب الجامعة رحب بالفكرة قائلاً أنه يبحث عن أي وسيلة توصله لجامعته بالوقت المطلوب وبأقل خسائر مادية ، معتبراً أن ركوب التكسي أصبح حلم لمتوسطي الحالة أما بالنسبة للسرافيس قال حرفياً ” الله يفرج”.

أبو أحمد الرجل الستيني تساءل عن إمكانية عمل “الباكسي” ضمن أزقة دمشق وخاصة أن السيارات تعاني من المطبات والطرقات التي تحتاج لإعادة الترميم فكيف ستعمل الدراجة حسب قوله.

“التكسي البيئية “ستطرح في للأسوق بعد أن وافقت عليها محافظة دمشق ، وسيتم طرح حوالي 20 “باكسي” من فئة (راكب_وراكبين) سيعملون بكل شوارع دمشق عدا الاوتسترادات.

“التكسي الدراجة” التي تعمل على ثلاثة عجلات ومزودة بمقعد خلفي ، ستبصر النور فور اكتمال عدد السائقين ، وستركز عملها في اسواق دمشق القديمة وشارع بغداد وجسر الرئيس وباب شرقي وغيرها من الأماكن وسط العاصمة.

المصدر: شبكة عاجل الإخبارية