برلماني: الحكومة لم تستطع وقف تدهور حياة الناس
الاقتصاد اليوم ـ صحف:
أشار عضو المجلس جورج نخلة إلى أهمية محاسبة الفاسدين خاصة أن عددهم تضاعف وتضخم وانتشر في كل المفاصل والزوايا، وأصبح الفساد ظاهرة خطيرة في المجتمع وخاصة في ظل ظروف الحرب التي تخوضها سورية وذلك لعدم السماح لضعاف النفوس من استغلال الظروف الحالية. داعيا إلى ضرورة محاربة الذين يتلاعبون بأسعار المواد الغذائية والتموينية وبيع القطع الأجنبي إلى المواطنين من خلال المصارف الحكومية وليس عبر مكاتب الصرافة.
وأضاف: «ماذا فعلت الحكومة حيال هذا الواقع المؤلم وهل استطاعت وقف تدهور حياة الناس وهل استطاعت إيقاف ارتفاع الأسعار الجنوني لتأمين الحد الأدنى من مستوى المعيشة.. الجواب طبعاً لا. فارتفاع الأسعار هو سيد الموقف، ومع كل صباح ترتفع الأسعار وكل يبيع على هواه، وأسعار الدولار وصلت إلى حد أصبح المواطن غير قادر على شراء السلع، فالدواء ارتفع سعره 50% وارتفعت أسعار الأدوات المدرسية بنسبة 30 إلى 50%».
متسائلاً: كيف يستطيع المواطن أن يعيش في هذه الظروف في الوقت الذي تؤكد فيه الدراسات أن تأمين معيشة لعائلة متوسطة بالحد الأدنى يحتاج إلى 175 ألف ليرة؟ والحجة دائماً تدني قيمة العملة الوطنية أمام الدولار، وفقا لصحيفة "الوطن".
ووجه أعضاء مجلس الشعب العديد من التساؤلات التي تهم الحياة اليومية للمواطن في مختلف المحافظات والتي تركزت على ضرورة حل العديد من المشكلات التي تتعلق بفرض رقابة صارمة على الأدوية التي تباع في الصيدليات وتحسين نوعية الخبز وجودته إضافة إلى حل مشكلة الكهرباء في مختلف المحافظات والعمل على تأمين مستلزمات الإنتاج وإعادة النظر بقرار تخفيض مساحة الأراضي المزروعة المروية ضمن الخطة الزراعية والالتزام بشراء مادة القطن ضمن الأراضي الزراعية المنتجة لها.
تعليقات الزوار
|
|