الاقتصاد اليوم:

سمحت الحكومة مؤخرا لاتحاد الفلاحين باستيراد الأسمدة والمازوت لتلبية احتياجات الفلاحين، وذلك في إطار دعم العملية الإنتاجية الزراعية ورفع قدرتها على مواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها، في حين طالب اتحاد غرف الزراعة السورية بالموافقة على قيام غرف الزراعة باستيراد مادة المازوت أسوة بغرف الصناعة والتجارة.

وحول ذلك بين مستشار اتحاد غرف الزراعة السورية المهندس عبد الرحمن قرنفلة أن عملية استيراد المازوت صعبة بالنسبة للفلاحين، فهناك ملايين الفلاحين من أين سيأتي الاتحاد  بالقطع الأجنبي لكي يستورد المازوت؟

وبين قرنفلة إلى أنه من المعروف ان قوة الاقتصاد السوري ومناعته تكمن بإنتاجه الزراعي وصادراته الزراعية لذلك كان من بين مفردات بنك اهداف الهجمة على سوريا مرافق الطاقة من ابار نفط وغاز ومحطات كهرباء لأنها جميعا تخدم قطاع الزراعة ….حيث لا زراعة بلا مصادر طاقة…كما ان مصادر الطاقة توفر سبل تامين وتصنيع مستلزمات الانتاج الزراعي من اسمدة وغيرها وتساهم بتشغيل مصانع تصنيع الانتاج الزراعي …

وأضاف قرنفلة: في عالمنا المعاصر رقي الامم اصبح يقاس بمعدل استهلاك المواطن للطاقة ، لذا نجد أن الحل هو انهاء هذه الحرب .. وريثما تنتهي يجب تشجيع الانتاج الزراعي الصغير الذي لا يحتاج استثمارات  كبيرة وتأمين تمويل لتشجيع هذا الانتاج وتسويقه، وعلى الحكومة وضع اولويات في توفير موارد الطاقة ومستلزمات الانتاج لتصل الى منتجي الغذاء وتمنع خروج مزيد من المنشأت الزراعية من الانتاح.

وبين وفقا لسينسيريا، أن الموافقة لاتحاد الغرف الزراعية باستيراد المازوت فقد تمت ولا يوجد حتى الان وضوح حول الية الاستيراد وكيفية تأمين القطع الأجنبي، وريثما تتضح الصورة كان الله في عون المنتح الزراعي وفي عون المواطن المستهلك.