الاقتصاد اليوم:

أعلن رئيس الوزارء "الدكتور وائل الحلقي" على هامش الدورة الخامسة لمجلس الاتحاد العام لنقابات العمال أنه بعد استعادة تدمر والقريتين وما حولهما وصولاً خلال فترة قريبة جداً إلى منطقة السخنة ولاحقاً إلى دير الزور، ستعيد لنا مجموعة من الحقول والآبار والمعامل التي ستؤمّن بمجموعها 3 ملايين م3 من مادة الغاز ستدخل شبكة الغاز الدولية الوطنية، وبالتالي ستساهم بطاقة كهربائية إضافية تخفّف من ساعات التقنين التي زادت مؤخراً (إنتاج الكهرباء اليوم 1600 ميغاواط فقط).

وأوضح "الدكتور الحلقي" أنه سيكون هناك حقول النفط الخفيف التي ستؤمّن طاقة وكميات من النفط الخام تصل إلى ما بين 80- 120 ألف برميل مبدئياً، وهذه ستكون عاملاً مساعداً في تأمين احتياجاتنا من النفط الخام وبالتالي حوامل الطاقة التي ستساهم بتفعيل الإنتاج الصناعي، مشيراً إلى صيانة خط الغاز العربي وخط الفرات اللذين يوصلان الغاز إلى 3 محطات توليد كهربائية في المنطقة الجنوبية (دير علي والناصرية وتشرين) التي تنتج نحو 2300 ميغاواط كانت متوقفة، لكن بعد صيانة الخطوط سنستطيع تأمين الغاز بشكل نسبي، ولكن عندما يتم استرجاع حقل الشاعر وإيبلا سيتم تأمين نحو 2 مليون م3 من الغاز لتوليد الطاقة في المنطقة الجنوبية.

وإذا ما وصلت قواتنا المسلحة إلى دير الزور ستكون هناك آفاق واعدة بنقل الأقماح من المنطقة الشمالية والشرقية، والمشكلة تكمن في تسويق المحصول ففي العام الماضي كانت توقعات وزارة الزراعة تقارب 3.5 ملايين طن، لكن ما تم تسويقه لم يتعدَّ 550 ألف طن فقط، منها نحو 410 آلاف طن من محافظة الحسكة والدير والـ110 آلاف طن من المحافظات الأخرى.