بعدد عمال 4301 عامل..توقف 13 شركة نسيج عن العمل في سورية!!
الاقتصاد اليوم:
بينت "المؤسسة العامة للصناعات النسيجية"، أن عدد الشركات المتوقفة عن العملية الإنتاجية قد بلغ لغاية تاريخه 13 شركة عدد عمالها 4301 عامل كتلة رواتبهم تصل إلى نحو 1.6 مليار ليرة سورية.
بدوره أشار مدير عام الشركة نضال عبد الفتاح إلى أن المؤسسة أنتجت خلال عام 2015 ما قيمته 8.5 مليارات ليرة سورية من أصل 48 مليار ليرة سورية هي الإجمالي المخطط للخطة الإنتاجية والتسويقية لافتاً إلى أنه وبمعدل تنفيذ وصل إلى نحو 17% علماً أن هناك بعض التوقفات تعادل قيمتها نحو 6.21 مليارات ليرة سورية، معتبراً أنه لو أضيفت هذه المبالغ للإنتاج لأصبح معدل التنفيذ نحو 26%.
موضحاً أن هذه التوقفات تعود إلى جملة من الأسباب والتي يبرز فيها انقطاع التيار الكهربائي والذي سبب خسارة على شكل فوات الإنتاج بقيمة تصل إلى نحو 4.1 مليارات ليرة سورية، يضاف إليها غياب عمال الإنتاج الذي سبب بدوره خسارة بقيمة تبلغ نحو 8.47 مليارات ليرة سورية بالتوازي مع عدم توافر المادة الأولية وهو عامل تسبب أيضاً بخسارة تصل إلى ما يزيد على 9 مليارات ليرة سورية.
وأشار إلى أن تجربة التشغيل للغير قد جاءت بناء على توقف شركات الغزل عن الإنتاج لمدة تزيد على سنة بسبب عدم توافر المادة الأولية (القطن) ما أدى إلى استنزاف السيولة النقدية في هذه الشركات من خلال الاستمرار في دفع أجور العاملين والمقدرة بـ1716 مليون ل.س وبعض النفقات الأخرى ما يعني تخفيض خسائر كبيرة لافتاً إلى أن هذا التوقف أدى إلى الترهل والوهن عند العمال نتيجة عدم تواصلهم مع العمل الإنتاجي.
وأشار إلى أن توقف الآلات الإنتاجية عن العمل يؤدي إلى سوء الوضع الفني لهذه الآلات وبالتالي زيادة استهلاك القطع التبديلية ومستلزماتها. مشيراً إلى الصعوبات التي واجهت تجربة التشغيل للغير والتي تتعلق بارتفاع نسبة العوادم والشوائب في الأقطان الموردة من المتعهدين ما أدى إلى انخفاض نسب التنفيذ وبالتالي كمية الغزول الناتجة وزيادة أسعار المحروقات والكهرباء ومنح تعويض معاشي للعاملين ما أدى إلى ارتفاع تكلفة التشغيل والأهم هو انقطاع التيار الكهربائي وعدم استقرار الشبكة الكهربائية.
وبالنسبة للعمالة فقد انخفض عدد العاملين في المؤسسة في عام 2015 بالمقارنة مع عام 2011 بمقدار 8062 عاملاً وبالتالي فإن العمالة الفائضة هي عبارة عن عمال الشركات التي توقفت عن العمل ويتم نقلها إلى باقي الجهات العامة الأخرى للاستفادة من خدماتها بالتنسيق مع الجهات الوصائية.
المصدر: صحيفة "الوطن"
تعليقات الزوار
|
|