بقلم الاقتصادي مصان نحاس: نحن بحاجة لدماء جديدة ضمن اروقة غرفة تجارة دمشق
الاقتصاد اليوم ـ خاص:
بقلم الاقتصادي مصان نحاس
في ظل الواقع الاقتصادي المذري ماذا ينتظر شعبنا من طبقة رجال الأعمال؟ وبالاخص بعد كلام سيد الوطن حول استثمار رأس المال الوطني القوي وليس الجبان لان رأس المال الوطني ليس جبانا بل يبني الوطن.
في كل المواقع نحتاج لصلة وصل حقيقيه بين الشعب وطبقة رجال الأعمال لاعادة صياغة المرحلة القادمة اقتصاديا بما يحقق واقع اقتصادي جيد وممتاز للمواطن وبنفس الوقت استثمارا امنا يحقق منفعه لرجل الأعمال وتتحقق الثلاثية الأهم منفعة المواطن و استقرار رجل الأعمال وبناء الوطن.
مع اقتراب انتخاب غرفة تجارة دمشق نحن كاقتصاديين وكأبناء هذا الشعب ماذا نتطلع من المرشحين؟؟؟ وماذا نتأمل من انتخابهم؟؟؟ وماذا؟؟؟ وماذا؟؟؟ وماذا؟؟
الاف الأسئلة والجواب بسيط لان الحرب قد قضت على كل شيء والفترة الماضية كانت الامكانات شبه متوفرة والقائمون على الغرفة من اساتذتنا الكبار ورغم ذلك ربما بسبب الحرب او بسبب كبر سنهم لم يستطيعوا ان يحققوا المنال ولو بجزء بسيط من أهداف الشعب والاقتصاديين..
نحن بحاجه لوقفة تاريخية وفي هذه الاوقات كما وقفت الدولة واثبتت بقطاعاتها انها جاهزة لكل شيء فعلى الميدان العسكري كان الجيش العربي السوري يقدم ابهى البطولات والتضحيات بالغالي والنفيس وجاء بعده جيشنا الابيض في المشافي وجيشنا الاقتصادي في إعادة إحياء مصفاة بانياس وجيش الاطفاء الذي اخمد الحرائق واليوم نحن بحاجة ماسة لجيش اقتصادي يدير بعقلية الازمة وبنجاح وقوة وثبات الواقع الاقتصادي وهذا مانطلبه من غرفة تجارة دمشق وممن سيرشح نفسه وارى انه لزاما علينا ان نتتقي الدماء الجديدة ولعل تجربتنا كاقتصاديين مع رجل الأعمال الوطني وسيم قطان اكبر مثال على انه ممثل حقيقي لشريحة رجال الأعمال والمستثمرين والمواطنين وما قائمة دمشق التي انتقاها السيد قطان الا خير مثال على وجود دماء ستغير وللافضل مع تقديرنا لكافة العقول والخبرات الأخرى لمن ارتادوا الغرفة ولمن سيرتادها.
من يقترب من رجل الأعمال وسيم قطان يدرك انه رجل أخلاقي يحمل على عاتقه تطوير الواقع الاقتصادي والقيام بمشاريع انتاجية واستثمارية عبر دعم الصناعه والمشاريع المتوسطة والصغيرة والمشاريع التي يتم استثمارها على المدى الطويل والتي تخدم اقتصاد الدولة اولا وثم الشعب.
نحن بأيدينا نصنع مستقبلنا ومستقبل ابناءنا واحفادنا فلنكن امناء على هذا ولننتخب الأفضل كي لانندم حيث لاينفع الندم.
تعليقات الزوار
|
|