الاقتصاد اليوم:

إيماناً من بنك البركة بضرورة دعم المرأة والإضاءة على دورها في بناء المجتمع والمحافظة على تماسُكه , وقّع بنك البركة سورية ممثلاً بـالسيد محمد عبد الله حلبي الرئيس التنفيذي ومبادرة أهل الشام ممثلةً بالسيدة ميساء رسلان رئيسة مجلس الإدارة مذكّرة تفاهم لتنفيذ مشروع "الأم ... بركتنا"، والذي يهدف إلى تكريم الأمهات اللّاتي عانينَ ليصلنَ بأولادهنّ إلى بر الأمان .

وبهذه المناسبة صرّح السّيد محمد حلبي: "الأم السّورية كانت وستبقى دائماً مثالاً للصّبر والعطاء، لذلك أحببنا في بنك البركة أن نساهم في تكريم المميّزات من الأمهات اللواتي ضحّين لأجل أبنائهنّ وساهمنَ في نجاحهم وتميّزهم سواءً على الصّعيد العلمي أو المهني أو الصّحي لذوي الاحتياجات الخاصة، مع إيجاد التوازن بين مسؤولياتهنّ المتعدّدة ودورهنّ في احتضان الأبناء ورعايتهم والسّهر على دراستهم وتعليمهم وتربيتهم على قيم رفيعة مثل أهمية العلم والعمل وغرس الأخلاق الحميدة وحب الوطن والتّضحية من أجله، وذلك من خلال إطلاق مشروع لتكريم الأمّهات المثاليّات عن أربع فئات هي : الأم المُعيلة ,الأم المثالية من ذوي الشّهداء، الأم المثالية لابن من ذوي الاحتياجات الخاصّة ، الأم البديلة التي قامت برعاية ابن من الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية مع أبنائها الحقيقيّين. حيث سيتم تكريم الاثنتي عشرة فائزة عن طريق تزويدهن إمّا بتجهيزات تتوافق مع احتياجاتهنّ الفعليّة لإطلاق مشاريعهنّ الصّغيرة الخاصة أو منح دراسية لهنّ أو لأولادهن".

وقد صرّحت السيدة ميساء رسلان: "في ظل الظروف التي عصفت ببلدنا الحبيب  سورية بقيت الأم السّورية منبراً للسّلام متحدّيةً  كلّ الصّعاب رغم فقدانها الولد – الزوج – الأهل – المنزل والعديد من الاشياء الهامة في حياتها لتبدأ من جديد متخطّيةً كل الصعاب .لأجل هذه الأم تشاركت المبادرة مع بنك البركة المتميز دائماً ببرامجه التنموية والخيرية بالبحث عن الأم المتميزة ضمن مشروع " الأم ... بركتنا"، القائم على تكريم الامهات المتميزات في ريفنا الحبيب وذلك لنكرم ونمسح الألم ونضمد جراح وندخل القليل من الفرح على قلوب تلك الأمهات المتميزات رغم الصعاب .

يُشار إلى أنّ «بنك البركة سورية» أول مصرف يحصل على شهادة بيان أداء وفق المعيار الدّولي للمسؤولية الاجتماعية ISO 26000 ، التي أتت تتويجاً لحرص البنك على الضّلوع بمسؤولياته تجاه المجتمع، في شتّى المجالات، لا سيما التّعليمية، والتّدريبية، والإنسانية، عبر الاتّفاقيات والتفاهمات والمساهمات والمنح التي يقدّمها.

وقد سعت مبادرة أهل الشام خلال الازمة على الاهتمام بالجوانب الانسانية فأقامت عدة دورات دعم نفسي واجتماعي وبرامج تدريبية مهنية من خلال انشاء غرف تدريبة في الجمعيات التابعة لها في ريفنا الحبيب لدعم كافة الشرائح الهشة وخاصة المرأة  بالإضافة لدعمهم بالسلل الغذائية بشكل دوري ، كما انشأت الصندوق الطبي للتخفيف عن ألم اي مريض وبشكل مجاني.