الاقتصاد اليوم ـ خاص:

عقد بنك الشام، المصرف الإسلامي الأول في سورية، اجتماع الهيئة العامة العادية، وذلك يوم الأربعاء 18 أيار 2016، في قاعة الأمويين بفندق الشام بدمشق.

بدأ الاجتماع بعد اكتمال نصاب الحضور بنسبة قدرها 55.8% من أسهم بنك الشام، حيث ترأس الجلسة السيد أسامة طاهر عضو مجلس الإدارة، وبحضور المهندس أحمد خليل شيخي عضو المجلس، والسيد أحمد اللحام الرئيس التنفيذي لبنك الشام، كما حضر الدكتور أحمد حسن رئيس هيئة الرقابة الشرعية، والسيد عبد السلام محمداه عضو هيئة الرقابة الشرعية، والآنسة جمانة الحموي المدير المالي للمصرف، ومندوبون عن مصرف سورية المركزي ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وهيئة الأوراق والأسواق المالية السورية، وعدد كبير من المساهمين، وممثلين عن الصحافة والإعلام.

وبحسب بيان صحفي حصل موقع "الاقتصاد اليوم" على نخسة منه، يشكل اجتماع الهيئة العامة منبراً لنقاش وضع المصرف ونتائج أعماله وخططه المستقبلية، حيث تضمن جدول أعمال الاجتماع سماع تقرير مجلس إدارة بنك الشام عن نشاطات المصرف للسنة المالية المنصرمة 2015، وخطة العمل لعام 2016 والمصادقة عليهما، وكذلك سماع تقرير هيئة الرقابة الشرعية عن مدى التزام المصرف بأحكام الشريعة الإسلامية في ممارسة نشاطاته والمصادقة عليه، وسماع تقرير مدقق الحسابات عن الميزانية وعن أحوال البنك وحساباته للسنة المالية الفائتة والمصادقة عليه، ومناقشة الحسابات والميزانية الختامية الموقوفة بتاريخ 31 كانون الأول 2015 والمصادقة عليها، واتخاذ القرار فيما يتعلق بالاحتياطات وفق أحكام القوانين المطبقة على المصارف، وانتخاب مدقق الحسابات لعام 2016، وانتخاب أعضاء هيئة الرقابة الشرعية، وإقرار التعديل على لائحة عملها.

وبدوره شدد السيد أسامة طاهر أثناء الجلسة سعي بنك الشام إلى توزيع الأرباح على المساهمين خلال العام المقبل 2017، ومن جانبه أكد السيد أحمد اللحام الرئيس التنفيذي لبنك الشام خلال كلمته أن موجودات البنك والأعمال التشغيلية بخير، ومواكبة الإدارة تطوير الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية، وتقديم كل ما هو عصري وسهل ومفيد للسادة العملاء للارتقاء بالصيرفة الإسلامية، كما نوّه إلى سعي إدارة بنك الشام لتطبيق عملية متكاملة لإدارة المخاطر بهدف تقييم المخاطر الرئيسة التي يواجهها المصرف خلال تنفيذ الأنشطة ومراقبتها وإدارتها، ومواصلة بنك الشام مسيرته اتجاه أهدافه رَغم كل التحديات، وتحقيق نمو قوي بشكل متواصل والحفاظ على مستوى أداءٍ متزن، وأكد السيد اللحام أن المؤشرات المالية الرئيسة لبنك الشام حققت نتائج قياسية في الفترة الماضية، كما واصلت المؤشرات المالية قفزتها التصاعدية خلال 2015، لتسجل الإيرادات والأرباح الأساسية نمواً قوياً مع المحافظة على استقرارها، والحفاظ على مركز مالي قوي وميزانية إجمالية سليمة وقوية مع مستويات مثالية من الرسملة والسيولة.

أما على صعيد الانتشار والتوسع الجغرافي فقد أشار الرئيس التنفيذي لبنك الشام إلى افتتاح 3 فروع جديدة في المزة والحريقة بدمشق وشارع المينا بطرطوس، وعلى صعيد التنظيم الإداري فقد كان حصول بنك الشام على شهادة الجودة العالمية (ISO – 9001) انعكاساً لمواطن القوة والتنظيم والشفافية الذي يسعى إلى تعزيزه عبر تضافر جهود أسرة بنك الشام.

كما أشاد أحد المساهمين خلال مداخلته بالرؤية المالية الناجحة والإدارة التنفيذية القوية في بنك الشام، بالإضافة إلى أهمية تحقيق زيادة في حقوق المساهمين، الأمر الذي يعكس مدى نجاح المصرف في تحقيق نموٍ قوي في الإيرادات والأرباح والمحافظة على مركز مالي متزن وقويّ.

ختاماً، يذكر أن بنك الشام أول مصرف إسلامي في سورية، يتخذ الشريعة الإسلامية منهجاً له، تأسس برأس مال قدره 5 مليارات ليرة سورية، وسجل في سِجل مصرف سورية المركزي برقم (15)، وتخضع جميع أنشطة وعمليات البنك لرقابة مصرف سورية المركزي ورقابة الهيئة الشرعية.